Toboupost تبوبوست

View Original

عودة الوفود السياحية الى ليبيا، مؤشر عن تعافي الوضع الأمني؟

في ظهور بارز ولاول مرة، وبالزي الشعبي التباوي ، اطل السيد وزير السياحة في حكومة الوحدة الوطنية في حفل استقبال افواج سياحية من السواح الاوربيين من مختلف الجنسيات و الذين اشتاقوا الى الشمس الدافئة والى الرمال الناعمة والى هدؤ الصحراء الليبية ، فآثرو المجازفة والمجىء الى ليبيا رغم الكم الهائل من الدعاية التحديرية . لم تغب نظرات الترقب والحذر والتوجس عن أعينهم وهم يبدأون رحلة سياحية فى اعماق الصحراء الليبية من غدامس حتى غات ، وقد اختلط عليهم الامر من كثر الدعاية والاخبار المتضاربة والتى كانت تنقل لهم عبر وسائل الاعلام المختلفة عن أخبار الحرب الاهلية الليبية مند سقوط النظام السياسي فى ليبيا سنة 2011م ؟

من رأى ليس كمن سمع ...؟

رجوع هؤلاء السواح بسلام الى بلادهم ، يعتبر انجاز يحسب لصالح الحكومة الليبية ، وسيكون حافزا لاستجلاب المزيد من السواح كما كان في ماضى الايام؟

لا اعلم ما ان كانت الحكومة تدرك ان السياحة نشاط اقتصادي لا يقل شأنا عن نشاط بيع براميل النفط على شاطيء المتوسط ، بل يتميز النشاط السياحي عن النفط بانه يبنى كوادر ويصقل مواهب ويعد نشأ قادر على خلق ثروة وطنية لا تنضب؟

رسالتي الى السيد الوزير لايجب ان يقتصر النشاط السياحي على مناطق بعينها فى الجنوب الغربي بل يجب الترويج للاماكن السياحية في الجنوب الشرقي أيضا...

مناطق مثل : واو الناموس وجبال العوينات، جديرة بالاهتمام والزيارة؟

كما ان المناطق النائية في كل من ربيانة وتجرهي تتميز بصحراء جميلة ورمال دافئة وعادات وتقاليد متميزة بين اهلها يجب ان تنال نصيبها من هذا النشاط.