=====================

طالب المشاركون في الملتقى العام لمشائخ وأعيان ونخب ليبيا في ختام اجتماعاتهم بمدينة ترهونة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بسحب الاعتراف من المجلس الرئاسي.

وشدد المشاركون في الملتقى في بيانهم الختامي على أن ليبيا دولة واحدة مستلقة ذات سيادة" مطالبين بـالغاء قانون العزل السياسي وإطلاق سراح كل المسجونين وتطبيق ذلك في كل المدن مع التأكيد على التمسك بالنهج الديمقراطي بما يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية.

وأكد البيان الختامي على أن التنوع العرقي والثقافي هو طبيعة بشرية ويجب احترام العلاقة التاريخية بين أبناء الشعب الليبي على أساس التساوي في كل شي مع التأكيد على عدم قبول أي نتائج للحوار ما لم يتم العودة فيه لليبيين ومطالبة المجتمع الدولي بسحب اعترافه بالمجلس الرئاسي ومجلس الدولة وعدم اعترافها بأي جسم لم يعتمد من مجلس النواب الممثل الشرعي لليبين" .

وأعلنت القبائل الليبية تمسكها بالقوات المسلحة والقوات المساندة لها مطالبة المجتمع الدولي برفع حظر التسليح عليه مؤكدة أن هذا البيان تخويلاً للقوات المسلحة بسرعة حسم المعركة في طرابلس وفي كل محاور القتال مع التأكيد على مقاومة كل أشكال الغزو الخارجي وفي مقدمتها الغزو التركي والتأكيد على عدم قبول أي حوار أو هدنة إلا بعد خروج كل المرتزقة خارج البلاد.

وشدد البيان الختامي على تأكيد القبائل الليبية على ضرورة رفع قضايا في المحاكم الدولية على كل الدول المتورطة في تفاقم الأزمة الليبية وفي مقدمتها تركيا وقطر مشددين على استمرار قفل الموانئ النفطية حتى يتكمن الليبيين من تشكيل حكومة ليبية موحدة مع الدعوة إلى استبدال كافة ادارت المؤسسات الأساسية في البلاد ونقلها بسرعة قصوى خارج العاصمة وعلى رأس هذه المؤسسات مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة الاستثمار الخارجي.

وشدد البيان الختامي على اتخاذ إجراءات عاجلة لكل ممثلي المجلس الرئاسي في خارج البلاد وعلى مقدمتهم ممثل السراج في الامم المتحدة وذلك لكونه مشارك في تأييد جلب المرتزقة.

وقررت القبائل تشكيل مجلس أعيان ومشائخ ليبيا والذي يعتبر ممثل لكافة أطياف المجتمع الليبي حيث يعتبر مسؤولاً على حفظ السلم الإجتماعي.
منقول..