Toboupost تبوبوست

View Original

وادي الحكمة تودع شهيدها

...

القطرون الكبرى بنواحيها الأربعة وقراها الكبرى والصغرى من تجرهي إلى مدروسة إلى لقركنمة إلى البخي إلى قبلى حتى قصر مسعود تخرج فى مشهد مهيب وحزين لوداع احد أبناءها شهيد واجب الوطن ..الشهيد شرف الدين بركة.

لقد كان مشهد الوداع حزينا ومؤلما حيث انكسرت فيه قلوب الرجال حزنا وسالت فيه دموع محبوه حسرتا..وتضرع فيه الحاضرون دعاءا ... بأن يغفر الله له ويجعل اخرته الجنة مع الصديقين والشهداء الأبرار .

رحل شرف الدين وتم وداعه بالوداع الذى يليق به ...وغادر الأحياء مكان الأموات كل فى طريقه الى عمله أو بيته أو منطقته...و لكن من الحكمة أن نتساءل ونحن نغادر المكان ... لماذا مات شرف الدين..؟

اذا أجاب كل منا على هذا السؤال بصدق المواطن الذى يحب وطنه ونحن فى طريقنا لقضاء حوئجنا الدنيوية ...حتما سنجعل من وادي الحكمة واحة للامان والسلام والاستقرار...