انتهى مساء أمس الأحد، في تونس ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي يجري تحت رعاية الأمم المتحدة، وذلك بعد أسبوع من مناقشات مباشرة تم التوصل فيها إلى اتفاق حول تنظيم انتخابات في ديسمبر 2021.
ويضم الملتقى المنعقد في ضاحية (قمرت) قرب العاصمة التونسية، 75 شخصية، تم اختيارهم من قبل بعثة الأمم المتحدة وأغلبهم من المحسوبين على التيار الاخواني ولا يمثلون جلهم المناطق والقبائل والتوجهات السياسية ومن دون بعض الأطراف الرئيسية.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في وقت سابق مساء الجمعة، أن المتحاورن في تونس وافقوا على إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021، دون تحديد ما إذا كانت انتخابات رئاسية أو برلمانية أو انتخابات عامة. 

ويحـــــــــــاول المشاركيـــن تحديد صلاحيــــــــات حكومة موحـــدة مكلفة بتنظيم الانتخابات، كما يحاولون تعين  المسؤولين الرئيسيين في السلطة التنفيذية.
وفى وقت لاحق من مساء أمس الأحد عقدت ستيفاني مؤتمر صحفي أعلنت فيه عن انتهاء الاجتماعات دون التوصل إلى اتفاق نهائي، وبينت أنها ستعقد اجتماعات عبر شبكة المعلومات لمناقشة القاعدة الدستورية للإنتخابات القادمة وتهربت من الاجابة عن أسباب فشل الوصول إلى تشكيل سلطة تنفيذية موحدة والذي كان الهدف المعلن من الحوار.