Toboupost تبوبوست

View Original

قادة المليشيات يغادرون طرابلس..


قال موقع أمريكي، إن كثيرًا من قادة الميليشيات البارزين في العاصمة الليبية طرابلس، يلاحظ أنهم غادروا البلاد مع عائلاتهم.

وذكر موقع ”ستيراتيجي بيج“ الأمريكي، أن مغادرة قادة الميليشيات البارزين، تأتي استنادًا إلى توقعات بدخول الجيش الوطني الليبي إلى طرابلس،  بناءً على طلب من حكومة الوفاق الوطني.

وأشار الموقع الخميس، إلى  أن استعداد رئيس حكومة الوفاق فايز السراج للتعاون مع منافسه المشير خليفة حفتر، أصبح واضحاً  منذ فترة طويلة، عندما التقى الطرفان في مؤتمر باليرمو في إيطاليا، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، وتعزز في لقاء أبو ظبي بالإمارات.

وأضاف أن حكومة الوفاق الوطني أصبحت  منذ أواخر عام 2018، أكثر استعدادًا للعمل مع الجيش الوطني الليبي وقائده خليفة حفتر.

وقال الموقع، إنه في حين أن هناك أطرافاً لا يريدون أي علاقة مع حفتر، فإن عددًا متزايدًا من الليبيين والقادة الإقليميين يدركون أن حفتر وجيشه هم القوة الوحيدة في ليبيا التي عملت باستمرار، لأكثر من خمس سنوات، على توحيد البلاد بدلًا من نهبها.

وتابع الموقع، أن العديد من الميليشيات، والتي يقود بعضها متطرفون إسلاميون وتسيطر على العاصمة، ترى أن دخول الجيش إلى طرابلس يعني نهاية وجودها،  لكن معظم الليبيين، وخاصةً معظم سكان طرابلس، يرغبون بأن  يأتي الجيش الوطني الليبي ويسيطر على العاصمة ويفرض الاستقرار فيها.

وقال الموقع، إن ”فايز السراج  يقبل الآن بذلك كاحتمال يمكن أن يتعايش معه“.

ووفقًا  للموقع الأمريكي، فإن حفتر تأخر في الإقدام على هذه الخطوة رغبة منه  بالحصول على تأييد السراج والمجلس الرئاسي إلى جانبه.

يشار إلى أن مصادر مقربة من قيادة الجيش الوطني الليبي، صرحت  في وقت سابق، بأن المشير حفتر أبلغ المبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة، أن قواته ستدخل طرابلس عاجلاً أم آجلاً.

وحسب المصادر، عرض حفتر على سلامة خيارين لا ثالث لهما فيما يتلعق بالميليشيات التي تسيطر على العاصمة، وهما: حل جميع الميليشيات والتحاق من يرغب منها بالجيش والمؤسسات الأمنية كأفراد وليس كمجموعات، حيث تتم معاملتهم وفق شهاداتهم، الخيار الثاني يتعلق بالمتورطين بجرائم قتل وجرائم اقتصادية، وهؤلاء تتم محاكمتهم إن لم يغادروا البلاد