Toboupost تبوبوست

View Original

بريطانيا تدعوا رعاياها لمغادرة ليبيا...؟


جددت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء دعوتها لمواطنيها بعدم السفر إلى ليبيا ، داعية رعاياها الذين ما زالوا في البلاد إلى المغادرة على الفور عقب وصفها  الأوضاع الأمنية المحلية بالهشة والتي يمكن أن تتدهور بسرعة إلى قتال عنيف وصدامات دون سابق إنذار.

و قالت الوزارة ، إنه من المحتمل جدا أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في ليبيا مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا في أعقاب هجوم إرهابي على المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في طرابلس شهر مايو  الماضي كما أشارت إلى هجوم 10 سبتمبر الجاري على المؤسسة الوطنية للنفط  والضحايا الذين سقطوا فيه .

وأضافت الخارجية البريطانية : ” لا يزال هناك تهديد كبير في جميع أنحاء البلاد من الهجمات الإرهابية وخطف الأجانب ، بما في ذلك من المتطرفين التابعين لداعش والقاعدة ، فضلاً عن الميليشيات المسلحة ، وقد هاجم مسلحي هاذين التنظيمين عددا من منشآت النفط والغاز وقتلوا أو اختطفوا عمال ، بمن فيهم مواطنون أجانب ” .

وتابع البيان : ” لقد تسبب القتال في توقف مؤقت أو إغلاق المطارات والطرق وبعض المعابر الحدودية و جميع المطارات عرضة للهجوم ، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين مجموعات المليشيات في جنوب طرابلس منذ 27  أغسطس 2018. وقد أُفيد عن مقتل 39 شخصًا على الأقل وإصابة العديد من الجرحى. هناك خطر حول مزيد من التصعيد وانتشار القتال إلى أجزاء أخرى من المدينة. وأُغلق مطار معيتيقة كاجراء احترازي في 31  أغسطس 2018. وفي حين أعيد فتحه لفترة وجيزة في 7 سبتمبر ، أغلق مرة أخرى في ليلة 11 أسبتمبر بعد إطلاق صواريخ على المطار وتم حاليًا تحويل الرحلات إلى مصراتة “.

ونصحت الوزارة رعاياها إذا ما إختاروا السفر إلى ليبيا بأخذ جميع الاحتياطات الأمنية اللازمة ، بما في ذلك خطط الطوارئ مع ضرورة  الحصول على تأمين شامل للسفر والتأمين الطبي قبل السفر. داعية الإعلاميين البريطانيين الذين يزورون ليبيا إلى الحصول على اعتماد صحفي من السلطات الليبية المعنية.

وختمت الخارجية البريطانية بيانها بأن السفارة البريطانية في طرابلس مازالت مغلقة مؤقتًا مع عدم  وجود أي تمثيل قنصلي لها في ليبيا مؤكدة عدم قدرتها على تقديم الدعم القنصلي ، بما في ذلك أي شكل من أشكال المساعدة على مغادرة رعاياها المتواجدين فى المناطق الليبية داعية كل من يواجه منهم إشكالاً من هذا النوع إلى المبادرة للإتصال بالقسم القنصلي في سفارتها بتونس.