قلق اممى بشأن الاجلاء القصرى لمهجرى تاورغاء فى مخيم الفلاح

39389272_1965007566898972_2407000840633057280_n.jpg

 

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه يشعر بقلق عميق إزاء عمليات الإجلاء القسري الأخيرة لنحو 2000 شخص من مهجري تاورغاء من مخيم طريق المطار في طرابلس.

وأضاف المكتب في بيان له، أن الأسبوع الماضي أدت الغارات والاعتقالات التي قامت بها الميليشيات المحلية إلى نزوح الأشخاص من الموقع ، الذي كان يضمهم منذ عام 2011م.

وينتشر المهجرون حالياً في مختلف المواقع بما في ذلك مع المجتمعات المضيفة والمستوطنات غير الرسمية، حسب الامم المتحدة.

ودعا مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وحكومة الوفاق المنصبة من الغرب إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية مهجري تاورغاء من مزيد من التشريد والتعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان.

وكانت بلدية تاورغاء، أطلقت نداء استغاثة طالبت فيه جميع الخيرين والشرفاء والمشايخ والأعيان ومؤسسات المجتمع المدني طرابلس، بضرورة التحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ”الإرهاب السافر” الذي تمارسه مجموعة مسلحة على أهالي تاورغاء بمخيم طريق المطار، واعتقال أكثر من 85 شخص.

وطالبت البلدية في بيان لها، بإطلاق سراح المعتقلين فورا وكف هذه المليشيبات المسلحة عن ممارسة الإرهاب ضد أهالي تاورغاء في المخيمات.

ودعا البيان البعثة الأممية للدعم في ليبيا وبرلمان طبرق و المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنصبة من الغرب والمنظمات الدولية والمحلية بضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الأعمال “اللانسانية”، والمتمثلة في إجبار الأهالي للعودة القهرية تنفيذا لميثاق “ظالم”، ودون توفر سبل الحياة.

وأقدمت مجموعات تابعة لمليشيا عبدالغني الككلي والمعروفة بالأمن المركزي ابوسليم بطرد حوالي 200 عائلة من عائلات تاورغاء بمخيم طريق المطار بالعاصمة طرابلس.

وجاءت هذه الخطوة بعد تلقي أهالي تاورغاء بلاغ من الأمن المركزي أبوسليم بضرورة إخلاء المخيم قبل أسبوع من الآن.

وزعم الأمن المركزي أبوسليم أن هذه الخطوة جاءت على خلفية شكاوى من قِبل المواطنين القاطنين بالمنطقة بالقرب من المخيم، والتي تفيد بتواجد مجموعات من الشباب بالمخيم تمارس وتتعاطى المخدرات وشرب الخمر وتتسبب في مشاكل للمواطنين .