تعد مياه النهر الصناعي، القادمة انسيابيًا من الجنوب الغربي والشرقي من ليبيا هيَّ المصدر الرئيسي والوحيد للمياه في المنطقة الغربية والوسطي والشرقية، حيثُ أنَّ أي عطل أو توقف بهذه المنظومة سيُؤدي لتوقف ضخ المياه إلى كل أنحاء ليبيا.
وتتفرع منظومة النهر الصناعي إلى منظومتين رئيسيتين هيَّ:
- منظومة السرير سرت تازربو بنغازي: تنقل المياه من الجنوب الشرقي إلى مدينة سرت حتي طبرق شرقاً.
- منظومة الحساونة سهل الجفارة: من الجنوب الغربي حتى مصراتة وغربًا إلى رأس جدير مرورًا بطرابلس.
«الإنتاج اليومي من توفير المياه»
يقوم مشروع النهر الصناعى بنقل حوالي (6.5) مليون متر مكعب من المياه العذبة يوميًا للأغراض الزراعية والصناعية والشرب، إذ تنقل المياه من الصحراء الليبية إلى المناطق المأهولة بالسكان فى الشمال والوسط ، حيث حفرت السلطات التنفيدية للمشروع ما يقارب 1300 بئر لتوفير المياه للنهر أضخم مشروع هندسي في العالم.
«تكلفة المشروع»
تكلف مشروع النهر الصناعي العظيم حوالي 30 مليار دولار، تعادل 10% من تكلفة تحلية مياه البحر.
«اعتداءات متكررة تُهدد بوقف تدفق المياه»....؟؟؟؟؟
تمت خلال السنوات الماضية، ومند سنة 2011م مجموعة من الحوادث المتعلقة بتخريب وسرقة وإيقاف عمل المشاريع والمنظومات التابعة لجهاز، مشروع النهر حيث تمتلت فى قتل بعض أفراد الأمن وخطف العمال الأجانب والليبيين، حيث كان آخرها بلاأمس القريب ، حيث قامت مجموعة مسلحة باقتحام مقر منظومة النهر الصناعي جبل الحساونة، في الوقت الذي اختطفت فيه أكثر من 10 مهندسين أجانب، بالإضافة إلى مقتل شخصين وخطف آخرين خلال هجوم مسلح على موقع الجهاز الذي يبعد 50 كيلومترًا عن مدينة تازربو جنوب شرق ليبيا هذه الاعمال جميعها تنبىء بايقاف تدفق المياه نظرا لعدم رغبة العاملين بالمشروع ممارسة اعمالهم وذلك حفاظا على حياتهم ؟.
وعنده ستحل الكارثة على مناطق الشمال وسيموت الناس عطشا حيث ليست هناك مشاريع بديلة لاستخراج المياه من باطن الارض وحتى وان وجدت فالمياه مالحة لا تصلح للشرب
غياب الحكومة المركزية وانهيار سلطتها هو السبب المباشر لما آل اليه الوضع ؟ زد على ذلك مشاكل توقف انتاج وتصدير النفط الليبى نتيجة للصراع ؟.
