تصاعد حالات الاختطاف بين قبيلتى المشاشية والزنتان..

safe_image.jpg

 تابعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا بقلق بالغ تصاعد حالات الاختطاف والاعتقال التعسفي المتبادل لعدد كبير من المواطنين بمناطق مزدة والقريات بالجبل الغربي على أساس الهوية الاجتماعية بين قبيلتي المشاشية والزنتان علي مدار أكثر من شهر.

اللجنة طالبت في بيان لها  أمس السبت حكماء وأعيان قبائل المشاشية والزنتان والمجالس البلدية لمدن الزنتان ومزدة بالتدخل العاجل للوقف الفوري لعمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي وإطلاق سراح جميع المحتجزين والمختطفين على أساس الهوية الاجتماعية فيما بين الطرفين.

ودعت حكماء وأعيان قبائل المشاشية والزنتان إلى الاحتكام للغة العقل والحكمة والحوار الاجتماعي لحل جميع الإشكاليات بدلا من ممارسة الاختطاف والاعتقال التعسفي.

وأكدت على أهمية العمل فيما بينهم لإحتواء الأزمة وتجنب التصعيد ونزع فتيل التوتر، مطالبةً حكماء وأعيان القبيلتين بالاحتكام في حل جميع الخلافات و الإشكاليات العاقلة فيما بينهم للسلطات القضائية المختصة للفصل فيها بما يرضي جميع الأطراف انطلاقاً من سيادة القانون والعدالة.

اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ناشدت مجالس الحكماء والأعيان والمصالحة الوطنية بالتدخل العاجل لرأب الصدع وتهدئة الأوضاع ونزع فتيل التوتر

للحيلولة دونما تصاعد الأوضاع بين القبيلتين والحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي والأمن والاستقرار الوطني بالمنطقة

المصدر