أكد مجلس الأمن على أن الحالة السياسية والأمنية الراهنة في ليبيا لا يمكن أن تستمر مشيرا إلى “النداء المدوي من جميع الليبيين لتنظيم انتخابات ذات مصداقية وشاملة للجميع وسلمية من اجل ليبيا موحدة ومستقرة”.
وتابع: “يحيط مجلس الأمن علما بالدعوة التي وجهها الممثل الخاص للامين العام في 21 مايو من اجل تنظيم انتخابات في ليبيا في اقرب وقت ممكن شريطة توافر الظروف المناسبة ومن هذا المنطلق يرحب مجلس الأمن بالأعمال التحضيرية التقنية الجارية التي تقوم بها حكومة الوفاق والمؤسسات الليبية بما في ذلك المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتنظيم الانتخابات الوطنية بما يشمل النجاح الذي تحقق في الجولة الأولى من عملية تسجيل الناخبين”
ودعا مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء إلى حث جميع الليبيين على العمل بصورة بناءة لضمان توافر المتطلبات التقنية والتشريعية والسياسية والأمنية اللازمة فضلا عن تعزيز مشاركة المرأة وتمثيلها في العملية السياسية بصورة مجدية وعلى قدم المساواة مع الرجل بما في ذلك العملية الانتخابية.
ودعا مجلس الأمن “جميع الليبيين إلى تحسين المناخ للانتخابات الوطنية بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك من خلال العمل البناء من اجل توحيد المؤسسة العسكرية والاقتصادية الليبية وإنشاء قوات وطنية موحدة ومعززة خاضعة لسلطة الحكومة المدنية وتوحيد المصرف المركزي الليبي” داعيا الدول الأعضاء إلى وقف دعم المؤسسات الموازية”.
ورحب مجلس الأمن بنجاح المرحلة الأولى من عملية المؤتمر الوطني التي أطلقها الممثل الخاص للامين العام بتنظيم 42 اجتماعا في 27 بلدية.
وطالب مجلس الأمن الأمين العام بأن يقدم تقريرا حسب الضرورة وبعد إجراء مشاورات مع السلطات الليبية عن دعم البعثة للمراحل المقبلة المفضية إلى الانتخابات الوطنية.
