Toboupost تبوبوست

View Original

ما رأى بعثة الامم المتحدة فى قرار عودة نازحى تاورغاء الى قريتهم؟

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف إلى ضمان العودة الآمنة للنازحين من أهالي تاورغاء، وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأكدت البعثة الأممية في عدد من التغريدات عبر موقع تويتر استعدادها لتقديم المزيد من جهود الوساطة مع مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية للنازحين من تاورغاء، مشيرة إلى أنها أخذت علمًا بجهود المصالحة بين أبناء مصراتة وتاورغاء.

وتناول عدد من أهالي تاروغاء وجبة إفطار الإثنين من شهر رمضان لأول مرة في مدينتهم منذ 7 سنوات، بمشاركة عدد من أبناء مصراتة.

 

وأظهر فيديو نشر عبر  مواقع التواصل الاجتماعب عددا من عائلات تاورغاء بمشاركة عدد من أبناء مصراتة يتناولون وجبة إفطار الإثنين بمدرسة القرير بمدينة تاورغاء.

وفي سياق متصل، اعلن المجلس البلدي تاورغاء في بنغازي، رفضه لما جاء في مسودة ميثاق الصلح بين مدينتي تاورغاء ومصراتة.

وقال المجلس في بيانه، إنه كان يتطلع في تنفيذ قرار عودة أهالي تاورغاء الذي أعلنه رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج المقرر في الأول من فبراير الماضي.

وأضاف البيان، أن “بموجب قرار السراج تقاطر أهالي تاورغاء من كل مناطق ليبيا نحو مدينتهم، حيث تصدت لهم عصابات مسلحة منعتهم من العودة إلى مدينتهم، وخرجوا عليهم حكماء وشيوخ مصراتة بشروط ما أنزل الله بها من سلطان وفشلت كل المساعي الرامية إلى عودة أهالي تاورغاء إلى مدينتهم”.

ووقَّع ممثلون عن مدينة مصراتة وتاورغاء مساء أمس الاول الأحد ميثاق صلح، بحضور عدد من عمداء البلديات ومجالس الأعيان ومشايخ القبائل الليبية لإنهاء أزمة نازحي تاورغاء وتمكين العائلات من العودة إلى منازلهم.

وأكد ميثاق الصلح بين مصراتة وتاورغاء، على العمل من الطرفين على طي صفحة الماضي، وتحقيق التعايش السلمي وحسن الجوار، وحفظ السلم الأهلي والمجتمعي والأمن والاستقرار، وإعلاء شأن الدولة ومؤسساتها واحتكارها دون غيرها لشؤون وحفظ الأمن.

وأوضح نص الميثاق، أن هذا الميثاق يهدف إلى تحقيق مقاصد الشريعة المتمثلة في حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال من خلال رفع حالة النزاع وقطع سبل الخصومات، مشددا على أن يكون القضاء الليبي دون غيره هو المختص بالنظر في كافة المنازعات التي حدثت أو قد تحدث في المستقبل.

ودعا الميثاق، إلى عدم تعميم الأفعال والجرائم التي ترتكب من بعض الأفراد، وتحسب على مرتكبيها، لأنها أفعال شخصية ولا تخل بهذا الميثاق، على حد قوله.