الوضع الإنساني والخدماتي في منطقة الفتائح بدرنة يشهد انفراجا، بعد إدخال بإدخال شاحنتي وقود محملتين بالبنزين بحمولة 80 ألف لتر و40 ألف لتر على التوالي.

وأضاف احد المراسلين أن هناك شاحنة تحمل أسطوانات غاز الطعام في طريقها إلى المدينة، لافتا إلى أن هذه الطلبيات ستستمر لحل المشاكل التي تعاني منها منطقة الفتائح التي لم تتزود بالوقود والغاز منذ الثلاث سنوات.

وتسير الحياة بشكل طبيعي في منطقة «الفتائح» المتاخمة لمدينة درنة من شرقها، بعد عودة الأهالي إلى منازلهم، وإعلان القوات المسلحة الليبية تطهيرها بشكل نهائي من الجماعات الإرهابية في 28 مايو 2018.

وكان «مجلس شورى مجاهدي درنة» الإرهابي المنحل، أعلن عبر تنبيه هام له أن منطقة الفتائح بالكامل والمتاخمة لمدينة درنة من شرقها بأنها منطقه عسكرية.