منقول...
شفتوا امس زيارة القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية ستيفاني وليامز لمصراتة ومعاها احد قيادات الأفريكوم اللواء غريغ أولسون ...
سبب الزيارة ليس كما قالت وليامز في بيانها عن دعم دولة ليبيا الموحدة ودعم الحوار الليبي وكسر الجمود السياسي فهذا مجرد غطاء دبلوماسي لهدف الزيارة الحقيقي ..
وليامز قعمزت مع الرعيض والفقيه وباشاغا وحنيش وبوليفة ومعيتيق لإعطاء وجه سياسي للزيارة 
توقيت الزيارة مهم وجاء بعد يومين من قرار القيادة العامة بتسليم الموانئ لحكومة البيضاء ...
في اليومين هاذوا مابين الزيارة والقرار جرت اتصالات بين واشنطن والرجمة لمعرفة اسباب القرار .. 
المشير قاللهم ان البنيان المرصوص والمجلس العسكري مصراتة كانوا وراء دعم الهجوم على الموانئ وان الجيش الليبي سقط منه حوالي 200 جندي وضابط دفاعا عن الهلال النفطي رغم ان الجيش ترك الموانئ وعمليات التصدير ولمدة عامين تحت اشراف صنع الله وعوائد النفط تذهب للصديق الكبير ولم يطلب الجيش اي شئ مقابل حماية الموانئ بل ان عوائد النفط ذهبت لدعم الهجوم على الموانئ وتخريبها وحرق خزانات النفط ...
واشنطن اعربت للرجمة عن تفهمها وانها لن تسمح بأي محاولة للهجوم على الموانئ مرة اخرى مقابل العدول عن القرار ... الرجمة كان لديها شروط اخرى من بينها تنحية الكبير وتعيين الشكري مكانه وتغييرات في الحكومة قبل ان تعود الموانئ تحت سيطرة حكومة الوفاق.
وعلى الفور أصدرت تعليمات من الخارجية الامريكية بتوجه وليامز الى مصراتة والرسالة تم عرضها امام اللواء الحداد وآمر جهاز مكافحة الإرهاب اللواء الزين وآمر الكلية الجوية العميد مفتاح عجبة وقالت لهم ان مقاتلات الافريكوم ستضرب اي قوة تتوجه للموانئ النفطية وان هناك تنسيق مع السلاح الجوي التابع للقيادة العامة لضرب تجمعات الإرهابيين في مناطق السدادة وبني وليد وما حولهما ...
وليامز ابلغت المنسقين للزيارة في مصراتة بأنها لن تقابل اي ضابط في البنيان المرصوص وابلغتهم ان البنيان المرصوص اسم عملية عسكرية وانتهى دورها وليس قوة عسكرية ولا تعترف الا بقوات المنطقة العسكرية الوسطي تحت امرة الحداد وكذلك رفضت وليامز دعوة ابراهيم بن رجب رئيس المجلس العسكري مصراتة بإعتبارهم مجلس غير شرعي وليس تحت امرة حكومة الوفاق في تلميح غير مباشر انها تعرف ان لديهم يد في دعم مليشيات الجضران في الهجوم على الهلال النفطي ...

وما ننساش ان الخارجية الامريكية اصدرة بيان نددت فيه بشدة بهجوم الجضران على الهلال النفطي ولم يكن هناك تصريح من الخارجية الامريكية عند استعداد الجيش للموانئ وامريكا شارك فيه بيان حول تسليم الموانئ لحكومة الثني قالت فيها انها تشعر بالقلق فقط (ولم تندد بشدة او من غير شدة بالقرار) ...

يجب ان نذكر في هذا السياق ولربطه بالأحداث ان #وليامز ألتقت المشري ومنصور الحصادي في تونس في بداية العملية العسكرية لتحرير درنة من الإرهابيين والذين طلبا منها بأن تندد الحكومة الامريكية بالهجوم على درنة وقتل المدنيين وان تدعو المشير الى التوقف ورفع الحصار عنها فكان رد ستيفاني وليامز بأنها تعرف ان هناك عناصر نشطة من تنظيم القاعدة في درنة وان المشير اعطاهم تطمينات بأن الجيش الليبي سوف لن يستهدف المدنيين وان ؟الطيران لن يتدخل إلا في الحالات الضرورية فقط وأن الزيارة انتهت ..؟

تحليلات منقولة تحتمل الصح وتحتمل الخطأ....