Toboupost تبوبوست

View Original

اطفال درنة والمصير المجهول...؟

اخطر ما فى الارهاب ليس التفجيرات والقتل , اخطر ما فى الارهاب هو تفريخ جيل من الارهابين الذين يؤمنون بان المجتمع برمته كافر وينبغى قتله وان جزاء من يقوم بعملية القتل يفوز بحور العين وجنة بدون حدود.ايدلوجية الارهاب دائما  تستهدف الاطفال لان  فى نظرهم  من السهل تجنيدهم واقناعهم بافكارهم الظلامية  .اطفال درنه كانوا هدفا للارهابيين وتم اخضاعهم لعملية غسيل دماغ على مدى عقد من الزمن بالدروس والتدريب  الممنهج حيث اصبحت كهوف درنة وشعابها الجبلية معسكرات تضم العشرات من الاطفال الذين يحملون افكار ظلاميا وهم على استعداد للموت دونها .هؤلاء الاطفال هم ضحايا الارهاب ولا سبيل الى انقادهم وسيكونون فى مواجهة مع الجيش الليبى وسيقضون نحبهم بدون ادنى شك؟

ويبقى مصير البقية الباقية مجهولا لانهم سوف لن يتعايشوا بسهولة مع المجتمع نتيجة حملهم للافكار الارهابية مالم يتم اخضاعهم لعملية تأهيل فكرى وعقائدى على مدى طويل بعد تحرير درنة من الارهابين.