Toboupost تبوبوست

View Original

ابرز ما جاء في إحاطة غسان_سلامة أمام مجلس_الأمن :



المبعوث الأممي غسان سلامة قدّم إحاطة لمجلس الأمن حول تطورات الوضع في ليبيا


قال مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، غسان سلامة، إنه جرى تكريس الجهود خلال الفترة الماضية لـ«تثبيت وقف إطلاق النار على أرض الواقع وعلى المستوى السياسي، لتقليل احتمال حدوث أزمة مماثلة».


الترتيبات الأمنية


وأشار سلامة، خلال إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة (فيديوكونفرانس) من تونس، إلى أنّ «لجنة الترتيبات الأمنية الجديدة لطرابلس الكبرى صاغت خطة أمنية شاملة للعاصمة، جرى اعتمادها من قبل المجلس الرئاسي».


3 حلقات للسيطرة الأمنية في العاصمة


وأضاف أن «الخطة الأمنية المعتمدة من قبل المجلس الرئاسي تُعزز وقف إطلاق النار بإنشاء 3 حلقات للسيطرة: حلقة داخلية تحت سيطرة الشرطة، تنسحب الجماعات المسلحة من المنشآت الرئيسية، تنشر قوات الاحتياط في محيط المدينة، مركز العمليات لطرابلس ينسق العملية بشكل جيد».


وتابع أنّ «مفهومنا واضح ومتوازن بحيث يتعين على الجماعات المسلحة من خارج طرابلس ألا تحاول دخولها مجدداً، وعلى الجماعات في المدينة الكف عن استخدام موقعها لاختراق وترويع المؤسسات السيادية في العاصمة، بحيث تتولى شرطة منضبطة ونظامية حماية المدينة وليس الميليشيات».


ظروف السجون


وأوضح أنّ «ظروف السجون المرعبة، أحد دوافع الصراع في طرابلس، تم الإفراج عن 255 سجينًا فقط حتى الآن، على الرغم من صدور مرسوم يقضي بمراجعة ملفات آلاف الأسرى. إن المماطلة الحالية مرفوضة».


وأردف: «يلزم التعجيل بهذه العملية وتحتاج الجماعات المسلحة إلى التخلي عن سيطرتها على مراكز الاحتجاز. كما يجب فورًا اتخاذ خطوات لإغلاق السجون الخاصة التي تستهدف الربح، والتي تديرها الجماعات المسلحة لاحتجاز مئات الليبيين والأجانب بطريقة غير مشروعة للحصول على فدية. تحولت بعض السجون إلى حاضنات أيديولوجية للجماعات المتطرفة والإرهابية».


وتابع: «يولي الليبيون مسألة توحيد مؤسساتهم العسكرية أولوية قصوى. على المدى المتوسط، قد يسهم استمرار انخراط مختلف المناطق العسكرية في الجهود الرامية لإعادة بناء جيش مهني وطني موحد والإسهام في العملية التي تقودها مصر».


الانتخابات


وأشار إلى أن «80% من الليبين يصرون على إجراء الانتخابات»، وأنّ «مجلس النواب لم يتحمل مسؤوليته بجدارة، وتأجيل اجتماعاته لا تهدف إلا لتضييع الوقت»، مشدًا على أن «مجلسي النواب والدولة يسعيان لعرقلة الانتخابات بوصفها خطرا عليهما».


وقال إن «ليبيا في حالة (عقمية ومدمرة) تُغذيها عقيدة من نهبوا ودمروا البلاد، وعلينا أن نضع حدًا لها»، منوهًا بأنّ «السير نحو الاستقرار يعني الاستجابة لمطالب المواطنين الليبيين وعلى الساسة الاستجابة لمطالب الشعب»، متابعًا: «بعدما أمضيت فترة طويلة أستاذًا في العلاقات الدولية، فإنّ هناك تنافس بين الأطراف، لكنه في ليبيا يعيق تقدمها».


الملتقى الوطني


وتابع المبعوث الأممي في إحاطته إلى مجلس الأمن أنّ «انعقاد الملتقى الوطني خلال الأسابيع الأولى من العام 2019 تليه انتخابات في الربيع القادم».


وحول الوضع في الجنوب، قال إن «المشاكل في الجنوب الليبي لا تعد ولا تحصى ومؤسسات الدولة غير قادرة على مواجهتها»، متابعًا أن «الاستقرار في ليبيا بعيد المنال طالما أن الصراع إلى حد كبير على الموارد».


الوضع الاقتصادي


وعن الوضع الاقتصادي أوضح أنّ «إيرادات ليبيا خلال 6 أشهر بلغ 13 مليار دولار، والحقيقة المشينة تفيد بأن ليبيا تعاني من الفقر بشكل متزايد، والمجرمين استخدموا العنف وشبكة المحسوبية لسرقة المليارات من الخزائن الوطنية».