Toboupost تبوبوست

View Original

مصادر إيطالية تكشف تفاصيل جديدة بشأن مؤتمر باليرمو حول ليبيا

كشفت مصادر إيطالية، عن تفاصيل جديدة بشأن مؤتمر باليرمو حول ليبيا، المقرر عقده يومي 12 و13 نوفمبر المقبل، مؤكدة أن المؤتمر وضع  ثلاثة محاور على جدول الأعمال، بينها مناقشة خطة جديدة لبسط الاستقرار والأمن في ليبيا وإجراء انتخابات العام المقبل.

وقال مصدر إيطالي غداة اللقاءات التي أجراها رئيس الحكومة جوزيبي كونتي أمس الجمعة، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، إن أعمال المؤتمر سوف تقسم إلى يوم مكرس للمداولات تجرى بين الأطراف الليبية   المشاركة في المؤتمر، فيما يجمع اليوم الثاني كافة الأطراف الليبية والأجنبية.

وقال مساعد وزيرة الدفاع الإيطالية أنجيلو توفالو المنتمي لحركة الخمسة نجوم «إن الحكومة الإيطالية قررت تشجيع أوسع وأشمل قدر من الحوار خلال المؤتمر، وأن بسط الاستقرار في ليبيا يعني جعل منطقة المتوسط وأوروبا أكثر أمنا»، مؤكدًا أن اللقاء سيكون خطوة هامة على طريق حل الأزمة الليبية وبأوسع مشاركة ممكنة.

من جهتها، كشفت جريدة «كوريري ديلا سيرا» اليوم السبت أن إيطاليا تحصلت بالفعل على دعم روسي لإقناع المشير حفتر بحضور المؤتمر.

وأكدت الجريدة أن مؤتمر باليرمو وضع  ثلاثة محاور على جدول الأعمال وهي مناقشة خطة جديدة لبسط الاستقرار والأمن في ليبيا وإجراء انتخابات العام المقبل، وهي خطة سيتم تقدمها يوم 18 نوفمبر أمام الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن المحور الثاني يشمل سبل احتواء الأزمة الأمنية في العاصمة طرابلس، فيما يناقش المحور الثالث كيفية إنعاش الاقتصاد الليبي والدفع به.

وأكدت «كوريري ديلا سيرا»، أن مصير السفير الإيطالي في طرابلس بيروني  يبدو محسوما، وأن دبلوماسيا آخر سكون بديلا عنه خلال أشهر من الآن.

وقال موقع «هاف بوست»، إن قادة دوليين كبارا بينهم المستشارة الألمانية ميركل ورئيس الحكومة الروسية مدفيديف سيشاركون في اللقاء، فيما لا تزال المضاربات جارية بشأن مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما أكد الموقع أن مشاركة ماكرون ستكون حاسمة لإنجاح اللقاء.

وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي سيجتمع  بالرئيس بوتين في باريس يوم 12 نوفمبر لا يزال ينتظر تطور المواقف الأوروبية تجاه مؤتمر باليرمو لكنه ألغى زيارة كانت مقررة لإيرلندا في نفس الفترة، ما يزيد من المضاربات.

وأكد الموقع أن تونس والجزائر والإمارات وقطر، قررت حضور المؤتمر الذي لن ينهي بأي حال الأزمة الليبية لكنه سيعكس التوجه نحو مرحلة مهمة لبسط الاستقرار وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية.

على صعيد آخر، قال مصدر إيطالي إنه وبعد زيارة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج إلى روما يوم الجمعة يتوقع أن يصل العاصمة الايطالية الأسبوع المقبل، وتحددا نهار الاثنين رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري فيما يصل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يوم الأربعاء 31 أكتوبر.

ومن أهم  العناصر التي يركز عليها الدبلوماسيون حاليا هي كيفية إدارة الفترة الانتقالية ما بعد مؤتمر باليرمو إلى  تاريخ تنظيم الانتخابات، وهل يجب فرض تشكيل مجلس رئاسي جديد، بحسب المصدر الإيطالي.