لديها قاعدتين عسكريتين ، هما القاعدة الجوية 101 قرب العاصمة نيامي ، يشرف البنتاغون على إدارتها ، وتمثل هذه القاعدة أكبر قواعد القوات الجوية الأمريكية ومخصصة للطائرات من دون طيار ، حيث قدرت تكلفة بناء هذه القاعدة 280 مليون ، بها 650 جندي ضمن 1200 جندي منتشرين في النيجر ، والقاعدة الثانية في منطقة ديركو بالقرب من الحدود الليبية تشرف عليها وكالة الاستخبارات المركزية ، وهي المسئولة عن قصف مواقع في مدينة أوباري في يوليو 2018 حسب ما ذكره مسؤول أمني نيجيري حينها .

قبل ثلاثة أيام زار مسؤولين أمريكيين النيجر على رأسهم مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في ، وقائد الأفريكوم الجنرال مايكل لانغلي .

الوفد الأمريكي لم يقابله رئيس المجلس العسكري الجنرال عمر عبد الرحمن تياني ، الذي قال إن وصول الوفد الأمريكي لم يحترم الأعراف الدبلوماسية .

اليوم بعد طرد فرنسا .. النيجر تطلب إلغاء التعاون العسكري مع أمريكا فورا ، فهذا الإتفاق الذي وقع 2012 غير قانوني وينتهك القواعد الدستورية والديمقراطية لسيادة الدولة . وتطلب رحيل كل القوات الأمريكية .

ستخرج القوات الأمريكية كما خرجت الفرنسية قبلها .. وتستعيد الدول الأفريقية سيادتها وقرارها وكرامتها وثروتها المنهوبة .

والرسالة الأخرى .. من مالي وبوركينا حتى النيجر جرت القوات الغربية أذيالها وخرجت بقوة الإرادة ، بينما في بلادنا ألف مليشية مسلحة شرقا وغربا وتملك كل أنواع الأسلحة وترفع شعارات الكرامة والتحرير وعاجزة على طرد ألاف المرتزقة !!

بعثة أمم متحدة ( مراوغة ) ودول غربية ( متواطئة ) ومليشيات محلية ( مرتهنة ) وحكومات محلية ( عميلة ) هذه هي الحقيقة بعيدا عن الشعارات البراقة الخادعة .. ولا خيار إلا أنتفاضة شعبية عارمة تستعيد الحقوق والسيادة ...منقول