محاولات زعزعة استقرار النيجر
اعترافات المتمرد السابق مدكي: أسماء ودعم مالي لضرب استقرار النيجر كشف الناطق الرسمي لجبهة التحرير المسلحة، إدريسا يعقوبا كورما المعروف بـ "مدكي"، والذي عاد موخرا للتعاون مع الحكومة النيجرية، عن معلومات خطيرة تتعلق بالتمرد وأعمال الإرهاب التي نفذتها الجماعة. أوضح مدكي خلال ظهوره في التلفزيون الرسمي، أن جماعتهم المسلحة حصلت على دعم لوجستي وسياسي ومالي، وأكد أن هذه المعلومات هي محاولة لكشف الحقائق حول الجهات المتورطة. وأكد مدكي أن عائلة الرئيس السابق بازوم لا تزال في مقدمة الجهات التي تسعى لزعزعة استقرار النيجر، مدعيًا أن رئيس دولة مجاورة قد منح 40 مليون فرانك إفريقي لزعيم FLP، محمود صلاح، ووعد بتزويده بـ 20 مركبة و1500 عنصر. وأضاف أن رئيس دولة مجاورة أخرى عرض تقديم دعم مالي كبير يصل إلى ملياري فرنك، لكنه اشترط عدم الكشف عن اسمه في أي قضية نيجرية داخلية، بينما عرضت قوة دولية ضخ مليارات لضمان عدم استهداف مصالحها في النيجر من قبل الجماعة. وكشف مدكي عن أسماء عدة شخصيات نيجرية في الخارج قال إنها متورطة في المؤامرة ضد وطنهم، منهم ريسا بولا ومحمود صلاح وداني تاكوباكو وسالم بازوم، إلى جانب آخرين مقيمين في ألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى تورط بعض العسكريين النيجريين. هذه الاعترافات الصادمة تعكس عمق التدخل الخارجي في زعزعة استقرار النيجر، ما أثار تساؤلات كثيرة حول الجهات الدولية المتورطة، حيث تنتشر الشكوك حول تورط دول مجاورة.