Toboupost تبوبوست

View Original

رئيس أوغندا أمام لافروف: غفرنا لمن استعبدنا فكيف نقف ضد من ساعدنا؟

؟

رئيس جمهورية أوغندا يوسف موسيفيني مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف

أكد رئيس جمهورية أوغندا يوسف موسيفيني خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده غفرت للمستعمرين الذين استعبدوها، فكيف تقف ضد روسيا التي ساعدتها؟

وقال موسيفيني عقب المحادثات في عنتيبي في 26 يوليو: "معالي وزير الخارجية، أعضاء الوفد المحترمين! اسمحوا لي أن أرحب بكم نيابة عن أوغندا وشعب أوغندا وباسمي. لقد أصبحتم أول ممثل رفيع المستوى للحكومة الروسية يزور أوغندا".

تصحيح لخطأ تاريخي.. خبير في الشؤون الروسية يعلق على جولة لافروف الإفريقية

وأضاف: "كما أخبرتكم خلال حديثنا، فقد شاركتُ في الأنشطة الاجتماعية والسياسية لأكثر من 60 عاما. بدأتُ مسيرتي مشرفا على النشاط الطلابي، ثم شغلت مناصب قيادية أخرى. خلال مسيرتي، لم يقم /أندريه/ غروميكو بزيارة بلادنا، مع أنه شغل منصب وزير الخارجية /السوفيتي/ لفترة طويلة، لكنه لم يأت أبدا. ولم يحضر إلينا أيضا / رئيس الوزراء السوفيتي أليكسي/ كوسيغين، الزعيم الآخر رفيع المستوى. لكنكم أتيتم إلينا ونحن نرحب بكم في بلدنا".

وتابع: "على الرغم من أنه لم يقم أي زعيم رفيع المستوى من روسيا (حتى الآن) بزيارتنا، فقد دعمت روسيا على مدى المئة عام الماضية الحركة المناهضة للاستعمار في إفريقيا. أخبرتكم خلال حديثنا الشخصي أن استعمار القارة الإفريقية بأكملها قد اكتمل بحلول عام 1900، باستثناء إثيوبيا وحدها. كان ضعفنا هو أحد أسباب التي أدت إلى استعمار إفريقيا. كان الحكم في أيدي الإقطاعيين غير القادرين على الدفاع عن استقلالنا. دمرت تجارة الرقيق لمائة عام قارتنا، قبل الانتهاء من التقسيم الاستعماري لإفريقيا".

وأشار إلى أن القادة الافريقيين لم يكونوا قادرين على الدفاع عن استقلالنا، وعندها بدأ الأفارقة أنفسهم في تشكيل حركات بقيادة قوى جديدة.

ظهرت أول مجموعة من هذا النوع في عام 1912 في جنوب إفريقيا مع إنشاء المؤتمر الوطني الإفريقي. هكذا تشكلت الحركة الإفريقية المناهضة للاستعمار. وهي التي أتت بروسيا إلى هنا. وصلت في عام 1917 قوات جديدة إلى السلطة في روسيا، البلاشفة. لا أعرف ما هو رأيكم تجاههم، هل أنتم إلى جانبهم أم لا... فنحن بدورنا نقدرهم لأنهم قدموا لنا الدعم. هم بدأوا في دعم نضالنا ضد الاضطهاد الاستعماري. وهذا هو جوهر علاقاتنا مع روسيا. فقد دعمت روسيا والاتحاد السوفياتي الحركة الإفريقية المناهضة للاستعمار.