=================

كشف موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي المقرب من دوائر مخابرات غربية، عن عدم ارتياح تركي متزايد من الخط المتشدد الذي يسلكه رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، مما يشير لعدم استبعاد فرضية تخلي الحكومة التركية بالتخلي عن الدبيبة لصالح دعم منافسه فتحي باشاغا.

وعزى الموقع تغير الموقف التركي بعد زيارة سرية أجراها باشاغا إلى أنقرة في 30 أبريل الماضي، قابل خلالها رئيس المخابرات التركي هاكان فيدان ومستشار الرئيس التركي للأمن القومي إبراهيم كالين، حيث يُعول باشاغا على تغيير الموقف التركي لصالحه لدعم جهود دخول العاصمة طرابلس، ومباشرة السلطة منها بعد توتر الوضع واشتداد حدة الخلاف مع الدبيبة الرافض لتسليم السلطة.

وشهد موقف تركيا اتجاه الأزمة الليبية تغيراً لافتاً مع الانفتاح على مجلس النواب، وتحسين العلاقات مع الأطراف الإقليمية الفاعلة في الملف الليبي ومنها مصر والسعودية ، علما بان تركيا لا تزال تحتفظ بوجود عسكري معلن في غرب ليبيا .

اردوغان البرغماتي , ليس له مبادىء سياسية ثابتة يدافع عنها , هو دائما له مصالح اقتصادية ويستعمل السياسة للدفاع عنها ,اذا تتبعنا تقلباته السياسية فى خلال سنة نجده انقلب من عدائه مع دولة الامارات والسعودية ومصر الى صدقات حميمية معها وهذا المحور هو المؤيد لحكومة باشاغا , وعليه لا نستغرب انقلابه على الدبيبة, وتأييده لباشاغا؟