تحت عنوان «انتهت اللعبة.. أجواء نهاية الحكم لعبد الحميد الدبيبة».. نشرت صحيفة لوبينيون الفرنسية تقريرا حول تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا، مؤكدة أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة باتت أيامه معدودة في السلطة.

وذكرت صحيفة صحيفة لوبينيون الفرنسية في تقريرها التي ترجمته «الساعة24»  أن الرئيس الحالي للحكومة المؤقتة في طرابلس في موقف صعب، بعد أن بدأت تركيا تتواصل مع رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا».

وأضافت الصحيفة، في تقريرها، «أن ليبيا عادت إلى أزمة سياسية منذ الإخفاق في إجراء الانتخابات الرئاسية، التي كان من المقرر إجراؤها في البداية في ديسمبر الماضي كجزء من عملية سلام تهدف إلى إعادة توحيد البلاد». 

وذكر التقرير، أنه «توجد اليوم حكومتان متنافستان، إحداهما بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى بقيادة فتحي باشاغا، فيما تبدو الأيام معدودة للأول في طرابلس، وهو رجل الأعمال الذي ينتمي في الأصل إلى مدينة مصراتة، والذي تولى رئاسة الحكومة في 10 مارس 2021».

وأوضحت الصحيفة، أنه «بعد عام من وصوله إلى السلطة بدعم من تركيا وموافقة روسيا والغرب، لم يعد عرّابه التركي يدافع عنه بنفس الحماسة، حيث تمارس أنقرة ضغوطا إيجابية على عبدالحميد الدبيبة لإقناعه بالتخلي عن منصبه، لكن عبد الحميد دبيبة يرفض ترك منصبه، وأعلن أنه لن يسلم السلطة إلا “لحكومة منتخبة”»