Toboupost تبوبوست

View Original

الطيور المرقمة

الطيور المرقمة..

طيور الدمار الشامل..

لم تتوقع روسيا أن تكتشف ضمن حملتها العسكرية في أوكرانيا على طيورٍ مرقمة أنتجتها المختبرات البيولوجية والجرثومية في أوكرانيا التي تمولها وتشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية.

ولكن ما هي الطيور المُرَقّمة؟!

بعد دراسة هجرة الطيور ومراقبتها طوال المواسم، يُصبح بمقدور الأخصائيين البيئيين وعلماء الحيوان معرفة خط السير الذي تسلكه هذه الطيور كل سنة في رحلتها الموسمية، ومنها مَن يُسافر من بلد الى بلد أو حتى من قارة الى قارة.

هنا يأتي دور المخابرات أو الجهات التي تحمل خطة شريرة، حيث يتم القبض على مجموعة من هذه الطيور المهاجرة ويُعمَل على ترقيمها وتزويدها بكبسولة جراثيم تحمل شريحة ليتم التحكم بها عبر كمبيوترات، ثم يُعاد إطلاق سراحها لتنضم الى الطيور المهاجرة الى البلاد التي يُخطّط الضرر بها.

معلومٌ أنّ هذه الطيور تسلك مساراً من بحر البلطيق وقزوين الى القارة الأفريقية وجنوب شرق آسيا، ورحلتين أخرتين من كندا الى أميركا اللاتينية في الربيع والخريف.. وخلال طيرانها الطويل يتم تتبع مسارها عبر الأقمار الإصطناعية، ويتم تحديد مكانها بالظبط، فإن أرادوا مثلاً الضرر بسورية أو مصر، يتم تدمير الشريحة عندما يصبح الطائر في سمائهما فيموت الطائر ويسقط حاملاً الوباء، فتنتشر الأمراض في هذه البلاد أو تلك.. وهكذا يكون قد تمَّ هزيمة بلد الخصم من دون أي تكلفة عسكرية وإقتصادية وسياسية تذكر .

ترقيم الطيور المهاجرة يعتبرها القانون الدولي جريمة لأنها طيور تخترق سماء وأجواء البلدان الأخرى، وإن تمّ تزويدها بجراثيم فسيُصبح هذا الطائر بمثابة سلاح للدمار الشامل. لذلك يُعتبَر في القانون الدولي إستعمال الطيور لشن هجمات مميتة على الخصم أمر مُحرَّم ويُعاقَب عليه مَن يقترف مثل هذا العمل غير الأخلاقي وغير الإنساني، وهذا ما جعل أميركا ترتعد ليس من العقوبة بل مِن وصمة العار التي ستُلازمها عبر التاريخ، ومِن إستبعادها نهائياً كدولة ذات مصداقية حتى من طرف حلفائها.

أصبح لدى الروس ورقة ضغط قوية، فحين قالوا أنهم قبضوا على الطيور فهذا يعني ان الامريكان أضحوا متلبسين بالجرم وبكل ما تحتويه هذا الامر من تفاصيل تُثبّت الإدانة الحاسمة. وهذا يُحتّم علينا التفكير بإحتمالية أنَّ كل الفايروسات التي أصيب بها الإنسان في هذا القرن خاصةً الأخيرة منها مثل الإيبولا التي أصابت أفريقيا وأتراكس وإنفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور، وحالياً كوفيد19، كلها أتت من مختبرات قامت بتمويلها وإدارتها الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ما جعل الصين تتقدّم بطلب عاجل وجاد وصارم باجراء تحقيق دولي بشأن الظهور المفاجئ لكـورونا، فالإحتمال كبير بأن تكون أمريكا إستعملت طيوراً مهاجرة للفتك بالصين.

*******

منقوووول عن د. محمد صبرى..

يرجى من كل حر أن يحارب قوى الشر بإعادة النشر على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، مساهمة في فضح هذا الاجرام العالمي بحق البشرية..