اكبر جريمة يرتكبها البعض فى ليبيا ..هو قتل برأة الاطفال الذين يحلمون بمستقبل زاهر فى وطن يعمه السلام حيث عملوا من حيث يعلمون او لا يعلمون الى صنع طفل هو مشروع انتقام ضد نفسه وضد المجتمع الدى يعيش فيه.

يقول علماء التحليل النفسى والاجتماعى ان تدمير البرأة عند الطفل بفعل ثأتير مشاهد العنف من قتل واعتفال وخطف وحرق يخلق فى نفسه عاهات مستديمة طوال حياته ويجعل منه انسان يجنح الى العنف و الجريمة .

تأملوا آثار الحزن فى وجوه الاطفال وتأملوا اللعابهم التى اختاروها انها اسقاط على ما يسود المجتمع من مظاهر عنف وحزن وأسى ..هذا ما تعلمه اطفالنا فى سبع سنوات من عمر الفوضى , لو انتهت هذه الفوضى اليوم وعم السلام ربوع الوطن ستظل العاهات والعقد النفسية تلاحق اطفال ليبيا مدة جيل كامل على اقل تقدير ..بمعنى آخر لو قدر لك ان تعيش الثلاثون عاما القادمة سوف تشاهد مضاعفات الامراض النفسية والتى خلفتها هذه الفوضى مثمتلة فى الآتى:-

سوء الإدراك. .

التخيلات والأحلام..

استرجاع الحدث..

الحزن والاكتئاب.

تشمل أعراض الحزن والاكتئاب شعور مستمر بالحزن والفراغ.

فقدان الاهتمام بالأنشطة العادية..

فقدان الطاقة او التعب المزمن..

مشاعر الذنب..

انعدام القيمة والعجز..

أفكار متكررة بشان الموت و الانتحار و محاولات الانتحار..

الغضب..

لوم الذات..

مشكلات التركيز.

مشكلات النوم..

المخاوف المرضية : تسبب للناس الإحساس بالهلع وهى تقود دائما إلى سلوك انسحابي غير اجتماعي.

ليس بالضرورة ان تنطبق هذه الاعراض على كل الاطفال ولكنها نسبية حسب المكان والزمان ومحيط الاسرة؟

اللهم احفظ اطفالنا