مندوب روسيا لدى الأمم_المتحدة: لولا أكاذيب الجنائية الدولية ما كان لرئيس ليبيا أن يقتل؟
- فبركة الجنائية الدولية السريعة للاتهامات الجزافية ضد القذافي ما كانت إلا لإرضاء المجتمع الدولي.
- هذه الفبركة أدت إلى قصف طال المدنيين والاقتصاد والصناعة وكيان الدولة الليبية.
- لماذا لم تنظر المحكمة الجنائية في القصف الوحشي على ليبيا عام 2011.
- المحكمة لا غضاضة لها في الإطاحة برؤساء الدول الشرعيين بالقصف.
- بعد سقوط ليبيا عام 2011 لم تعد الجنائية الدولية آبهة بالبلاد ولا بالانتهاكات التي ارتكبها الناتو.
- يسعدنا أن المدعي العام رأى الدموع والدماء والآلام التي يتحملها الشعب الليبي.
- هذا لا يعني أن نتخلى عن أن نشاط المحكمة مُسيس، ولم نشهد أي تقدم في مضمار عملها.
- التقرير الأخير الصادر عن المدعي العام لم يكشف عن جديد، ولم يكشف عن أي تطورات جديدة.
مجلس الأمن طلب زيادة مخصصات الجنائية الدولية ولا نجد مدعاة للموافقة على هذا الاقتراح.
- هذا التقرير لا يسهم في إقامة نقاش مضمون ملموس.
- التأخر وإعادة تحديد المواعيد من عادات المحكمة الجنائية الدولية.
حتى الآن واضح أن المحكمة في ليبيا لم تتمكن من إقامة العدل.
- الجنائية الدولية تظهر بمظهر من يضطلع بعمله من خلال تصنيف التقارير ولم يعد في جعبتها ما تقدمه لليبيا وغير ممتثلة لمعايير الأداء وأداة للضغط الغربي عليها.
- لا ينبغي أن نجلس ونستمع شكواها المستمرة بشح الموارد، لأنها شكاوى غريبة جدا، بالنظر إلى موجات الموارد التي تصل لها.
- أولئك المنافقين ينفقون أموالهم بنفس الطريقة في أوكرانيا.
- هناك دول تريد فرض أجندة معينة في ليبيا بعد 11 عاما من الأحداث مأساوية.
- ندعو الأطراف كافة لضبط النفس وعدم فرض وإملاء ما يريدون في ليبيا ووضع الدستور والانتخابات الجامعة بدون أي تدخل خارجي.
نقلا …عن ليبيا_برس