Toboupost تبوبوست

View Original

العنصرية عندما تحتل عقول المجتمعات لايلزمها الا قوة قاهرة لتحريرها؟

التالى قصة حقيقية ...كيف تخلص المجتمع الأمريكى من براثن العنصرية ولازال يناظل من أجل المساواة؟

منقول:

الفتاة روبي بريدجز ، التي تبلغ من العمر 6 سنوات فقط ، تتم مرافقتها من قبل المندوبين الفيدراليين في لويزيانا عام 1964 ...

كانت بريدجز أول طالبة سوداء تدرس في مدرسة للبيض ، وشاركت في مشروع فيدرالي سعى لإنهاء التمييز العنصري في مدارس ولاية لويزيانا ، توجهت روبي بريدجز إلى مدرسة ويليام فرانز ، لقد تحلت بالشجاعة ودخلت مبنى المدرسة ووجدت المؤسسة فارغة، فقد رفض أعضاء هيئة التدريس تعليم الفتاة السوداء ، كما ان أولياء أمور الطلاب منعوا ابنائهم من الذهاب إلى المدرسة بعدها ، قبل مدرس واحد فقط أن يعلمها وقد فعل ذلك طوال تلك السنة . . في نهاية اليوم الأول من الفصل الدراسي كان ثلاثة من رجال الشرطة الفيدراليين مسلحين ، ينتظرون روبي العظيمة لمرافقتها الى منزلها أمام حشد من حوالي 1000 شخص اعتدوا عليها لفظيًا ، وبصقوا عليها وهددوها بالقتل . ويذكر المندوب الفيدرالي تشارلز بيركس في وقت لاحق: "لقد أبدت الكثير من الشجاعة ، ولم تبكِ أبدًا، لقد كانت تسير مثل جندي صغير ، ونحن جميعًا فخورون بها ⁦⁩