التويوتا الزرقة وأمن الدولة؟
بعد التحركات العسكرية فى الجنوب الليبي ,وانتشار قوات الجيش فى ضواحي سبها , لغرض السيطرة على الوضع الامني فى باقي مناطق الجنوب هل نتوقع " عودة حليمة الى عادتها القديمة "...لترسيخ معنا الامن بانه السيطرة الامنية و الاستبداد الامني على مقدرات المواطن من مركوب, وبضاعة , والارهاب الامني فى البوبات ومحاولات الاستحواذ على ممتلكاته بحجة الامن؟
هل سنعود الى عهد احتجاز التيوتا الزرقة , فى حامية سبها واذلال اصحابها , بالاستجداء ؟
هل سنعود الى قصة الحاكم العسكري , وكتيبة فارس التى كانت تهين وتذل سكان فزان وخاصة من ذوي البشرة السمراء الذين يستعملون هذا المركوب؟
هل سنعود الى تأويل وتفسير كل من يملك سيارة صحراوية هو مهرب , ومشتبه به , ويجب استيقافه ومصادرة سيارته ؟
هل الدولة وفرت الوقود , وشقت الطرق , وعبدت المسالك والدروب الى توصل قرى ومدن الجنوب ببعضها لكي يستعمل المواطن السيارات الصغيرة بدل السيارات الصحراوية المشتبه بها؟
اذا لم يحصل هذا ...فعلى الدولة لا يجب ان تحاسب المواطن بناء على شبهه, وتصادر ممتلكاته؟