Toboupost تبوبوست

View Original

اعلان الامم المتحدة بشأن حقوق الاقليات العرقية

إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 18/12/1992 الخاص بحقوق   الأشخاص المنتمين الى أقليات قومية أو أثنية أو دينية أو لغوية حيث جاء فيه:

 

 

المادة الأولى:

 

أ‌. على الدول أن تقوم بحماية وجود الأقليات وهويتها القومية أو الأثنية وهويتها الثقافية والدينية واللغوية.

 

ب‌. تعتمد الدول التدابير التشريعية والتدابير الأخرى الملائمة لتحقيق تلك الغايات.

 

 

المادة الثانية:

 

أ‌. يكون للأشخاص المنتمين الى أقليات قومية أو أثنية والى أقليات دينية أو لغوية الحق في التمتع بثقافتهم تاخاصة، وإعلان وممارسة دينهم الخاص، واستخدام لغتهم الخاصة سراً وعلانيةً بحرية تامة.

 

ب‌. للأشخاص المنتمين الى أقليات الحق في المشاركة في الحياة الثقافية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والحياة العامة مشاركة فعلية.

 

جـ. يكون الأشخاص المنتمين الى أقليات الحق في المشاركة الفعالة على الصعيد الوطني،وكذلك على الصعيد الإقليمي حيثما كان ذلك ملائماً، في القرارات الخاصة بالأقلية التي ينتمون اليها أو في المناطق التي يعيشون فيها، على أن تكون هذه المشاركة بصورة لا تتعارض مع التشريع الوطني.

 

د. يكون للأشخاص المنتمين الى أقليات الحق في انشاء الرابطات الخاصة بهم والحفاظ على أستمرارها.

 

ه. يجب على الدول أن تتخذ التدابير اللازمة التي تكفل للأشخاص المنتمين الى أقليات أن يشاركوا مشاركة كاملة في التقدم الاقتصادي والتنمية في بلدهم.

 

و. يجب على الدول أن تتخذ التدابير اللازمة لتأمين حصول الأشخاص المنتمين الى أقليات على فرص كافية لتعلم لغتهم الأم أو لتلقي دروس بها.

 

يتضح مما سبق الى إن الأقليات يتمتعون بجميع حقوق الإنسان التي نصت عليها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، بالأضافة الى تمتعهم بحماية القانون والتشريعات المحلية في بلدانهم باعتبارهم مواطنين فيها، وكذلك يتمتعون بالحقوق الخاصة التي تهدف إلى الحفاظ على وجودهم وهويتهم بالرغم من وجود الضمانات الدولية والإقليمية والمحلية احقوق الأقليات، الا إننا نلاحظ إن حقوق الأقليات في أغلب دول العلم ومن ضمنها الوطن العربي مهمشة، وإن جميع الأساليب التي أستخدمت ضد الأقليات لم تجدي نفعاً لا القمع، ولا التهميش، قد حل هذه المشاكل وبالتالي فأن عملية الأندماج في الجسد القومي قد فشلت أيضاً، لان هذه الأقليات لها نزعة الحفاظ على الهوية بشكل كبير وكذلك نزعة الاستقلال والانفصال، لذلك يجب احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية وكرامته، وإن هذا الأهتمام هو السبيل الوحيد للتعامل مع مشاكل هذه الأقليات.

 

 

المصادر

 

1. الأمم المتحدة، ميثاق الأمم المتحدة نيويورك 1994، ص60