Toboupost تبوبوست

View Original

المليشيات دراع الهيمنة الاجنبية على ليبيا...؟

 

مشكلة التاجوري وبشر ومن لف لفهم من الألوية المزيفة ليست في كونهم ميليشيات ، بل لكونهم أدوات وظيفية تابعة للغرب أستخدمت في 2011 ولازالت تستخدم إلی اليوم.
البعض يريد توظيف جزء من نتائج الهيمنة الغربية بجعلها هي المشكلة الرئيسية كالميليشيات فيصبح التناقض لها هو جيش منظم يتم الدعوة من خلال هذه المقدمة الفاسدة إلی دمجهم في مؤسسة عسكرية أو صناعة مؤسسة عسكرية تابعة للغرب فينطلق من السؤال التالي :

هل أنت تؤيد وجود ميليشيا ؟
هذا سؤال فخ ويجعلك تری المشكلة بعيون الغرب وخارج سياق ضرورة المرحلة.
السؤال يكون كالتالي هل تؤيد وجود حركة مقاومة مسلحة ؟
أقول نعم وليس المهم من يقودها بل ان وجود الهيمنة الغربية يجعل المقاومة لها شعبية فالمؤسسة النظامية أنتهت في 2011 ، والثورة ليس مطلوب منها أن تكون مؤسسة عسكرية بل هي علی النقيض من ذلك فهل كان مطلوباً من المختار أن يكون عسكرياً ؟!
نعم فلواء عسكري منشق في 2011 مثلا يستحب أن يقوده مقاوم مدني عمره 20 سنة.
ثم جيش التحرير الشعبي الصيني هو ميليشيا في الأساس وهو من بنی وأسس الصين التي نراها اليوم بجيشها وإقتصادها العظيم كما هو الحال في الجيش الأحمر المكون من طبقة الفلاحين والذي أقام الدولة التي غزت الفضاء وهددت وجود الدول الإمبريالية.
وكوبا أمامنا كيف أسقطت الجيش النظامي التابع للغرب كله وأقامت عليه جيشها الذي نواته القوی الثورية التي حررت كوبا من اليانكي والدمی الحاكمة.
مسألة الجيش والدولة تحصيل حاصل لإنتصار المقاومة المسلحة للأمم في العالم النامي
هذا هو السياق وغير ذلك تسويق الخرافات للشعب من قبل نخب تابعة للغرب.