Toboupost تبوبوست

View Original

خرفان السياسة ولحومها المسمومة ...؟


خرفان السياسة ولحومها المسمومة ..

مقال منقول....
تصريح عميد بلدية طبرق بوصول 8 آلاف خروف روماني هدية من أمير قطر هي إهانة لشعب قبل ان تكون اكرامية له ...
فجماعة الاخوان الموالين لقطر والذين يسيطرون على المصرف المركزي الليبي وحكومة الوفاق هم من يمارس سياسة تجويع الشعب الليبي عبر سياسات مالية واقتصادية ليست فاشلة بل مقصودة ومخطط لها لتركيع الشعب الذي قال لا لمشروع قطر في ليبيا ...
فجماعة الاخوان داخل مصرف ليبيا هم 
الذين يصدرون الموافقات للإعتمادات والتحويلات لإستيراد الخرفان وغيرها من السلع التموينية والإستهلاكية
ويرفضون تغيير العملة حتى تستمر أزمة السيولة
ويرفضون ضخ الدولار مباشرة للمصارف للإبقاء على فارق السعر لتستفيد منه شركات الاستيراد التابعة للمليشيات وجماعتهم ومن يدور في فلكهم 
طبرق هي أول من حرق علم قطر بسبب سياستها في دعم المليشيات والجماعات الإرهابية في ليبيا لتمكين الاخوان من حكم ليبيا
وهي الآن تعاقب لأنها وقفت مع الجيش بإهانتها لتقول لهم انتم تأكلون من خير قطر 
ثمانية آلاف خروف على سعر 100 دولار سعر الجملة يعني مليون دولار. 
أرادوا شراء كرامة شعب بمليون دولار 
استغلال سياسي بشع لحاجة الناس للأضاحي في هذا العيد 
ومتاجرة بالعوز والفاقة التي تعاني منها العائلات التي تكاد تشحت في بلد النفط والغاز 
وفضيحة لحكومة الثني التي يستغلونها القبليين لإتمام صفقاتهم المشبوهة
ووصمة عار لأعضاء مجلس النواب الذين يلهثون وراء السفريات والتحويلات والمخصصات والمكافآت 
وإهانة لمدينة دفعت دماء أبناءها بالمئات من أجل محاربة الإرهاب المدعوم من قطر 
واذلال للكتيبة 309 التي وقفت مع القيادة العامة وقدمت الشهداء من اجل الوطن 
بمليون دولار اشتروا دماء الشهداء الذين قالوا لا لقطر 
مليون دولار هي ثمن أثاث مكتب فتحي المجبري 
من أرسلوا الخرفان ليس لهم هدف سوى التحريض المبطن ضد الجيش وضرب وحدته واسقاط قيادته الصامدة في وجه الحملات الإعلامية والعسكرية والسياسية
فدسائسهم سالت مع دماء خرفانهم ليرتوي منها تراب الوطن الصامد في طبرق
وخبثهم تفوح به رائحة شواء لحوم خرفانهم السياسية 
خرفان قطر ولحومها المسمومة صفعة في وجه الأنذال والساقطين والمرتشين والمستغلين لحاجة الناس
ولعلها تكون صحوة لمن بقى لهم بعض من الوطنية والشرف 
واستفاقة لمن بقى لهم قليل من العزة والكرامة

فنحن لن ننسى ان الذين ارسلوا جرافات الموت وسفن المتفجرات ليذبحوننا بها هم نفسهم الذين ارسلوا خرفان السياسة لنذبحها في العيد 
وشهبندر التجار اليوم ليس سوى #تاجر_للدماء والموت حقدا وكراهية لمن قالوا لا لتمكين الاخوان في ليبيا