مقال منقول...؟

من محاسن حفتر وضباط الجيش وجنوده أنهم نجحوا في تحقيق المصالحة بين بعض السبتمبريين وغلاة فبراير والمفتي وقادة المليشيات والاخوان والمقاتلة ؛ فلله الحمد انهم جميعا توحدوا تجاه العدو المشترك والخطر الواحد..فاذا قرأت او سمعت ماينشره او يقوله شخص من هذا الطرف او ذاك لايمكن معرفة هويته السياسية الا اذا ادخل في حديثه كلمات مثل الفاتح او القائد او الراية الخضراء ! او مجد فبراير والثوار الخ..!فالمفتي وورموز الاسلام السياسي وزعماء المليشيات وبارونات الحرب يرددون: حفتر عدو الثورة!يحارب الثوار وقتل معظمهم !ضابط متقاعد وفاشل وخائن!قضى على ثورة فبراير ومسح معالمها ويخطط لعودة النظام السابق مستعينا بانصاره من مدنيين وعسكريين! وسمح للازلام بحرية التحرك والعودة الآمنة والحصول على مرتباتهم ووثائق سفرهم وشجع على العفو العام وزج بهم في مفاصل الدولة! حفتر عدو تجب محاربته ومايسميه جيشا هو مجرد ميليشيا! وأما بعض انصار الفاتح :فحفتر خاين عميل يسعى للحكم ومايسميه جيشا مجرد مليشيا وهو فبرايري وجلب الناتو وحارب الثورة وقتل انصار الفاتح وتجب محاربته ...أنا لايمكنني ترديد عبارات او كلمات تنطقها الافواه الآثمة ولااصطف بجانب قادة المليشيات والاسلام السياسي ولا ادين بالولاء للاشخاص انما ابحث عمن يعيد توحيد وطني ويقضي على مظاهر الانفلات ويضع حدا لهذا الانهيار المريع ايمانا بأن الوطن باق والاشخاص الى زوال..وأما مسألة الحكم فلا اعتقد أن كرسي الحكم في بلد متهالك الجالس عليه كالجالس على كرسي الاعدام في امريكا ؛يكون سببا لان احارب واعارض من يقاتل عدوي الاول بحجة أنه ينوي الجلوس على كرسي من الاشواك.