جذور المشاكل بين القبائل العربية والتبو بعيون غربية؟
المقال مترجم لخبير (وليم دونلد) عن تصوير الجذور المشاكل بين القبائل العربية والتبو ............ الاصل المقال تجدونه تحت هذا المقال مع الاسم الخبير كما ورد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الصراع بين التبو و العرب في الجنوب ليبيا
باذي ذى بدء علينا ان ننظر العلاقة التاريخية بين الطائفتين اولا وتحليل نتائج العلاقة قبل وبعد ان تصبح ليبيا الدولة وتحول المجتمعات تانيا, ثالتا تطرق الى أسباب وعواقب الصراع
ليبيا لديها تاريخ غني وطويل من الحضارة، من تعدد الثقافات , الغزوات ,والحروب. الإغريق والرومان وجرامنت هم من جانب في تاريخ ليبيا الماضي العرب والاتراك والأوروبين هم جزء من ليبيا اليوم. وبالتالي فإن ليبيا القديمة، كان الغرب الروماني، وكان الشرق اليوناني ,و الجنوب أفريقي. التبو هم الأفارقة السود والسكان الأصليين فى الجنوب ليبيا (تازر وزلاء) هم جزء من تاريخ ليبيا على حد سواء. جرمة في التاريخ الماضي والتبو فى ليبيا اليوم.
فى عام 643 قائد الاسلامي عمر بن العاص غزى برقة وبعد ذلك بوقت قصير غزى طرابلس. وانتقل عقبة بن نافع نحو فزان في عام 663 م، واحتلت المنطقة جرمة. بعد ذلك، وقد أصبحت ليبيا جزءا من العالم الإسلامي، (دار الإسلام) أو عالم السلام . وفي عام 1050 م هاجرت القبائل العربية البدوية من نجد الى ليبيا ودفعت إلى حد كبير سكان الأفارقة إلى أقصى الجنوب. كانت قبيلتي اولاد سليمان وزوية جزء من السكان العرب المهاجرين ، وانتقلت الى اقصى الجنوب في ليبيا اليوم ،واحتلت منطقة تازربو فى عام 1840 ,وازهقت الآلاف من الارواح . تم غسل أدمغة هؤلاء العرب من قبل العلماء الاسلام السياسي وذلك لاجبار التبو الدخول الى الاسلام عنوة ,رغم الدخول التبو الى الاسلام منذ الاحتلال الجرمة, ووصفو التبو بالكفار وهو الدليل على خرافة ان البدو تستخدم هذه لمهاجمة السكان الاصلين وتم تغير الاسم تازر الى الكفرة (وغالبا ما تترجم ب الكفار الجمع الكفرة)
وكان هذا الاتصال التاريخي للمجتمعين محل السؤال (بين التبوالأفارقة السود الاصلين والعرب المهاجرين)، يتكلمون لغات مختلفة وبألوان مختلفة وباختلاف الثقافات وكلاهما لحسن الحظ المسلمين ويعيشون معا لقرون عديدة في نفس المنطقة.
وقد أعطى لنا تاريخ ليبيا فكرة للبدء في فهم جذور المجتمعات على حد سواء ولكن من أجل إيجاد نتائج الاتصال, توجه التبو جنوبا الي الكفرة وربيانة (موزي)والي جبل تبستي وتركت ورائها كل الشئ بما فيها المزراع وهلم جرا...
القبيلة كانت عاجزة علاقتها مع المجتمع زوي محددوة جدا. تلك الاقليات التي خلفتها
كما كانت الكفرة منطقة التجارية هامة وتمر بها القواقل من مختلف الشعب الصحراوي البدوي.
في عام 1895 انتقلت السياسية الإسلامي زعيم السنوسي من الجغبوب إلى الكفرة، وجعلت واحة مركزالرئيسي بقيادة المهدي، ووصل الأمر السنوسي في أوج نفوذه لبناء المقر الرئيسي (زاويا) في الكفرة حيث كانت المياه والمراعي المتاحة، وانتشرت جنوبا حتى المنطقى وادي وبحيرة تشاد .. لذلك اصبحت واحة الكفرة المركز التجاري للمناطق الصحراوية، من اجل القوافل القادمة من منطقة الساحل والمغرب العربي. من أجل تسهيل حركة التجار والقوافل، نشر الأيديولوجية السياسية والإسلامية له إلى المناطق النائية، مثل دارفور والمناطق كانم، ما وراء الصحراء من شمال أفريقيا، وكان محمد المهدي ليس له أي خيار آخر سوى التعاون مع المجتمع التبو . وقد أرسل الزعيم السنوسي رسالة إلى قادة التبو والتي تنص على أن لكل التبو يمكن العودة إلى الكفرة ووعدهم أن تعود لهم منازرهم ومزراعهم ,ولقت رسالة ترحيبا من قبل التبو واصبحوا جميع الاخوة في ظل الحكومة السنوسي , قاتلوا معا ضد الغزو الايطالى فى الجبل الاخضر والهوارية وقاتلوا ايضا ضد الاستعمار الفرنسي في بئر عليلة فى عمق الصحراء بركو. حيت بنيت العلاقة بالقوة كثير من الزوية هاجروا الي اقصي الجنوب (فايا وفادا) فى نفس الوقت العديد من التبو عادوا الى الكفرة وبعض انتقل الي اقصى الشمال حتي الاجدابيا وعادت التجارة التقليدية عابرة الصحراء من جديد.
جلب استقلال ليبيا شكل جديد لسكان البدو " وقد أدخلت الحكومة الملك ادريس قانون التسجيل المواطنة. كانت معلومات خاطئة عن معظم المجتمع التبو ولم تكن شاملا أيضا لم تصل السلطات أبدا الى الصحراء حيث اماكن التبو لتسجيل بموجب القانون 1954 المواطنة ليبيا,
عانى ايضا المجتمع التبو من التمييز الذي تقره الدولة لعقود طويلة تحت حكم الدكتاتور الليبي السابق معمر القذافي.
نفت الحكومة الليبية رسميا أيضا على دستور ليبيا وجود غير العرب المواطنين الليبيين بقولها (ليبيا بلد عربي). كان هناك العديد من المراسيم التي وقعها نظام القذافي ضد شملت المواطنة التبو ولوقف جنسيات التبو وسحب جنسيتهم.
والوصول إلى جميع الخدمات العامة التي شملت التعليم والصحة والإسكان وغيرها من الحقوق الاساسية العامةالدولة. وقام النظام أيضا بخلق مشاكل بين الطوائف العرب والتبو في الجنوب كان النظام القذافي اقنع المجتمع العربى في الجنوب بان التبو اجانب
هذا مادفع العرب لمهاجمة التبو مرارا والتكرارا وبمساعدة من السلطات المحلية.
.
ومع ذلك، فإن الأمور قد تغيرت بشكل كبير مع هزيمة نظام القذافي. المجتمع التبو تحاول كسب حقه كمواطن والمجتمع العربى فى جنوب ليبيا يرغب في الاحتفاظ الحالة كما كانت عليها فى نظام القذافي.
لذا ترتكز المبررات الرئيسية للعنف اليوم على ماضينا: في الواقع أننا لنا غريزة بدائية العنيفة والعدوانية، على سبيل المثال، ثقافة المجتمعات في الصراع هي سيئة في الأساس والحربية وكل من الطائفتين تفتخر حول السلوك العدواني. وحدث الاشتباكات العنيفة المتكررة في الكفرة بين قبيلتي التبو والززوية على مدى 3 السنوات الماضية راح ضحيتها أكثر من 250 وتكرار معركة وحشية بين قبيلتي التبو وأولاد سليمان وقتل 500 الشخص. الشخص
ومع ذلك، فإنه يمكن القول بأن هذه التصرفات لا تصمد للنقد المفروضة ضدها. في الماضي الحرب على نطاق واسع، ولكن ليست القبلية الصرفة ، وشيوخ الذين يحققون الصلح هم جزء من تلك المجتمعات. وكثيرا ما يستشهد العدوانية لدى الحيوانات إلى إظهار أن الحرب هي "طبيعية"، ولكن البشر لديهم قدرة فريدة للتفكير عقلاني وذكي، فضلا عن القدرة على قمع والتغلب عليها , كما فراغ أمني بعد الثورة سمح التوترات القبلية ، وزيادة الوثيرة الحروب دامية في الجنوب .
أسباب وعواقب الصراع
السبب الرئيسي هو هيبة السياسية التي تشكلت في زمن القذافي والذي نفى حق المواطنة المجتمع التباوي. ولكن هناك أسباب أخرى مثل الاقتصاد والقضايا العرقية. العرب يتهمون التبو بالايوء ابناء عمومتهم من الدول الاخري من ناحية أخري التبو
يتهمون العرب باالعنصريين ومجرمين استعملهم النظام السابق لاضطاد التبو والآن يستخدمون نفس الأسلوب لطرد التبو من من ليبيا.
في الماضي العرب في جنوب ميسطرين على الجنوب الأمنية والتجارية . لا تزال قبيلة الزوية تسيطر على مؤسسات الدولة في الكفرة بمافيها المجلس المحلي لمدينة وابعاد التبو في المشاركه تشكيله , التبو مسيطرين على اماكن الحيوية في الجنوب الغرب ليبيا مما حال دون التنقل قبيلة اولاد سليمان المعادية لها في تلك البقعة ..
أرسلت الحكومة الليبية في وقت سابق من كتائب درع ليبيا من بنغازي الى الكفرة كقوات حفظ سلام ولكن تفاقم العنف. لم يكن للحكومة جيش وطني وأنها ضعيفة جدا لحماية الليبيين الذين هم في خطر.
مئات من مدنين قتلوا، وعشرات الجرحي ودمرت والأحياء بنيران هاون . ان عواقب النزاع القبلي في جنوب ليبيا خصوصا في الكفرة تكون كارثية على كلا الجانبين. وأخطر عواقب هذه الحرب القبلية هي ان صراعات ستخلق الكراهية إلى الأبد إذا لم تفعل شيئا في هذه المرحلة المبكرة.
علي الجميع ان يعوا أن الكل ضحية في هذا الصراع القبلي ويجب على المجتمعات المحلية لإيجاد حل بدل عنف.