تفجير مقر مفوضية الانتخابات يعنى ...لا للانتخابات ؟؟؟
لا للانتخابات , لا لصناديق الاقتراع , لا للديمقراطية على الطريقة الغربية ,لا للاحزاب العلمانية , لا لحكم العسكر ..لا ..والف لا.. يمكن نصففها فى طابور الللآت وعندما ننتهى من الللآت يفضل امامنا (نعم ) واحدة فقط ...وهو (نعم )..لحكم الاسلام السياسى المغلف بالارهاب على طريقة داعش ؟
الانتخابات تعنى ان الناس تختار من يحكمها وفق دستور وضعى تم الاستفتاء عليه مسبقا , وهذا يعنى الاحتكام لصناديق الاقتراع او الاستفتاء وفوز مرشح ما ؟هذا الاسلوب فى اختيار الحاكم يتعارض مع الافكار الظلامية التى تتبناها التنظيمات الاسلامية والتى بنيت على مبدأ التفويض الالاهى فى الحكم, هم يريدون ان يحكموا باسم الله ويطبقون شرع الله كما يفهمونه.. وليس لاحد حق الاعتراض او المخالفة ؟
الذين فجروا انفسهم فى مقر مفوضية الانتخابات فى طرابلس بالامس يؤمنون بهذا المبدأ الى درجة التضحية بانفسهم والموت فى سبيل ذلك . لا زال الكثير من ابناء الشعب الليبى عندما يسمع مقولة " تطبيق شرع الله " يتعاطف مع هذه المقولة ويبرر تعاطفه بالانحلال الخلقى والاستلاب الثقافى وتبنى الافكار الغربية التى ثأتر بها الشباب فى المجتمع الليبى حيث يراها مبررا كافيا لقبول حكم من يدعون ويطالبون بتحكيم شرع الله فى المجتمع ؟
لاولئك جميعا اقول ان نمودج داعش قد تم تطبيقه فى مدينة سرت الليبية ومدينة درنة عندما تم احتلالها من انصار الشريعة وداعش ..وكان شرع الله ( والله من شرعهم برىء) واضحا على اعمدة الكهرباء والكبارىء والساحات العامة عندما كان المواطن يدبح أو يصلب كالشاه امام العامة من الناس؟
انها دعوة للجاهلية فى عصر التقنية والمعلوماتية ...انها دعوة للظلام فى عصر النور والتنوير . اذا تمكن هؤلاء من حكم المجتمع سيرجعون بالمجتمع الى العيش فى الكهوف ؟
من منكم لديه الرغبة فى العيش بالكهوف ...؟