صورة من ذاكرة الماضي...
وطن حاباه الله بهذا الجمال كيف يتآمر عليه أبناءه...ويستدعون له الغريب ليمزق اوصاله...ويسرق ثرواته...ويرهن سيادته للاجنبي؟
قبرعون بحيرة فى وسط الصحراء كانت قبلة للسواح الأجانب...وكانت وفود السواح تحج إليها من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وكانت الرحلات السياحية بين مطار سبها والمطارات العالمية فى هذه الدول لا تنقطع ..وخلقت نشاطا اقتصاديا سياحيا لشباب الجنوب ،منهم من عمل فى نقل الوفود السياحية بسيارات الدفع الرباعي...ومنهم من افتتح مقهى على الطريق العام ، ومنهم من كان يسوق للمقتنيات الشعبية من الصناعات اليدوية لأهل الجنوب ، ومنهم من عمل مترجما للمجموعات السياحية ...
وأصبح الكثير من أبناء الجنوب يتوجهون إلى معاهد اللغة لتعلم اللغات الأجنبية..
كيف تم تدمير كل هذا ؟ ولصالح من ؟ لو استثمر شباب وأهل الجنوب ثروات الطبيعة التى حاباهم بها الله لاستغنوا عن الكثير من الموارد،،،