التتبع الجيني لمعرفة الاصول تعتبر احدى اهم واحدث الطرق لتحديد نسب الانسان ، وهى طريقة لا يأتيها الباطل والتزوير، لانها طريقة علمية تعتمد على اذلة وبراهين علمية و منطقية ؟، عيب هذه الطريقة انها قد تهز المعتقد الاجتماعي الذي آمنت به البشرية مند قرون غابرة ، وبنت عليها نظرياتها الاجتماعية المعتمدة على صلة الرحم والدم ؟

في ليبيا لسنا اول من يستعمل نظرية التحليل الجيني ، بل سبقنا اليها شعوب وقبائل كثيرة ، في العالم ؟

جدل كبير احدثه مشروع برقة الجيني، هز هذا المشروع الشبكة الاجتماعية ببرقة ، بين مصدق يتوق الى المزيد من المعلومات وبين مشكك من قيمة هذا المشروع ؟

مشروع برقة الجيني او مشجرة برقة هو مشروع تحليل الحمض النووي لاهل او سكان برقة تحت مسمى “ مشجرة جينية “ قام بإنشائها (مشروع برقة الجيني) النووي.

القائمون على إنشاء المشجرة كانوا تحت تحد كبير، لأن لديهم اسمين حقيقيين فقط ذكرهما ابن خلدون وهما: شماخ ولبيد، مقابل عشرات الأسماء المستحدثة.

فكان التحدي متمثلا في التّوفيق بين هذه الأسماء المستحدثة من جهة، وشماخ ولبيد من جهة أخرى، فكانت النتيجة كارثية بالنسبة لأصحاب خرافات المشجرات، حيث نجد

-خط شماخ الأعلى من العواقير يناقض كون شماخ جزء من المغاربة

-إدراج الحرابى تحت لبيد يناقض كل المشجرات

-خروج العرفة عن خط الحرابى يناقض شجرة الحرابى

-ظهور عينات لقبيلة العواقير وقبيلة العبيد موافقة لسلالة تباوية ألا وهي T-M70

-الحمض النووي أكد تداخل قبائل مصراتية داخل نسيج قبائل شرق ليبيا وهذا ينافي مشجرة السعادى من الأساس

الخلاصة: نتائج تحليل الحمض النووي تناقض المشجرات المستحدثة التي عبثت بالأنساب

مشروع التتبع الجيني وتحليل الحمض النووي لتتبع أصول البشر يعتبر مشروع حضاري يخلصنا من كل البدع والخرافات التى نشأنا عليها شرط ان يخلوا هذا المشروع من السياسة والغرضية والاستخدام؟ ، وبشرط ان تكون عقولنا التقليدية قادرة على استيعاب المنطق العلمي ل منطق الحمية الاجتماعية والتعصب ؟

ان منطق قبول ان قبيلة العواقير هى من أصول تباوية او العكس، ان قبائل التبو ينتمون الى قبيلة العواقير بمنطق التحليل الجيني للحمض النووي لكليهما ..هو في حد داته تحدي يفرض نفسه تحت مفهوم الخروج من الواقع المألوف الى الخيال الرحب؟