تجرهى قرية نائية فى الصحراء الليبية
(( تجرهي ))
تجرهى قرية ليبية تقع في الجنوب الليبي …..
تبعد عن العاصمة طرابلس باكثر من 900 كيلومتر
تجرهى واحة الصحراء غنية بنخيلها وعذوبة ماءها وطيبة اهلها…
تجرهى تم ذكرها فى العديد من كتب الرحالة,هى نقطة تواصل وملتقى للقوافل التى تعبر الصحراء للتجارة بين النيجر وتشاد و ليبيا .
اسم تجرهى ليس هو الاسم المتعارف عليه عند قبائل التبو التى تسكن المنطقة, فاسم القرية هى” تزرووا” كما تنطق باللغة التباوية واسم” تزرووا” يقال انها اشتقت من كلمة تزروا وتعنى فى اللغة العربية “التجارة”.
تمتاز تجرهى بمعالم تاريخية مهمة لم تنال حقها من البحث والثوتيق , فى شمال تجرهي توجد اطلال لقصر قديم تسمى “توكى فراه” والكلمة تتكون من توكى وتعنى الحجر وفراه وتعنى الخلاء والترجمة تعنى المبنى الذى فى الخلاء ,والمنطقة لم تكن خلاء فى غابر الازمان بل كانت منطقة سكنية عامرة بالسكان.
ويوجد بها قصر قديم كان مقرا للحاكم الايطالى ابان الاحتلال الايطالى لليبيا
فى جنوب تجرهى تجد اطلال قلعة كبيرة تحيط بها مساكن اثرية قديمة وهى تجرهى القديمة قبل استحداث تجرهي الجديدة …
بالشرق من تجرهى تقع منطقة اللويغ وهى على بعد 40 كلم وتسمى باللغة التباوية “دومزه” وكلمة” دومزه” تعنى شجرة الطلح وهو نوع من الاشجار الصحراوية التى تكثر بالمنطقة, وهى منطقة شبه عسكرية وغير آهلة بالسكان,وتعتبر نقطة عبور حدودية بين تشاد والنيجر وليبيا.
تجرهي التى وصلها البث المرئي (( التلفزيون )) عام 1987 لم يصلها الاسفلت بعد –
يوجد بها نادي الصحاري الرياضي .. ومتحف ” لجمع المقتنيات الشعبية تمثل تراث وعادات قبائل التبو . وفرقة فنية باسم فرقة الراسة للفنون الشعبية التباوية
..
في تجرهي يمتهن السكان والوافدون من عرب وأفارقة عديد الحرف اليدوية والوظائف الخدمية ..
تنام تجرهي على رمال الصحراء منذ زمن بعيد في انتظارما يخبيه الزمن لقرية لم تحضى بحقا على مدى مسيرة الحكومات المتعاقبة من حكم الطليان الى حكم الملك الى حكم الفرد الى الان