حكايات ثراتية
حكايات ثراتية من ذاكرتى...
~~~~~~~~~~~~~~~~~
هذه القصه من الجنوب الليبي تحديدآ في منطقة الزيغن جرت احداث
القصه في العهد العثمـــــاني الثاني وقد حكاها لى احد الأصدقاء ...
گان احمد قنانه يتيم الابوين فتربى في گنف عمه الذي لم يگن لديه اولاد عدا بنت واحده
فگان مثل ابنه .......عاش قنانه يساعد عمه في رعي الاغنام والاهتمـــــام بثروته حتي اصبح شابآ
وگبرت ابنت عمه فوقع في حبها ولگنه لم يعلن لها حبه لاعتقاده بانها من نصيبه ولا يمگن ان تگون لغيره ومرت الايام واليام حتى جاء اليوم الذي صارح فيه عمه بنيته في الزواج ففرح عمه وقال له
واي فتاة تريدها لاخطبها لگ فقال اريد ابنتگ فوافق عمه وطلب منه ان يمهله لمعرفة راي ابنته
فعندمـــــا عرض العم على ابنته نية ابن عمها الزواج منها فرفضت وقالت لابيها لو اجبرتني على الزواج منه لقتلت نفسي وخوفا على ابنته الوحيد من الهـلاگ لم يجبرها بل ترگ لها حريه الاختيار
ثم اخبر ابن اخيه بعدم رغبت ابنته به وتاگيدآ على الاصرار برفضها له بعثت له ابنت عمه
بابيات من الشعر تذگره فيها با الفارق الذي بينهم
تقول....مـــــا نيش صايدتگ ولانگ طيري .........يلاقيگ مگتوبگ وتلقى غيري
مـــــاگ من طيور الجلوه.............ولاگ مـــــالبرنا ليرگزوعلى الگدوه
وحق النبي وزيارته والخلوه ............هيدوگ زيگ مـــــا يلم شعيري
فعندمـــــا سمع هذه الابيات حس بالاهانه وخدش گرامته صارح عمه بنيته في الرحيل
الي ارض الله الواسعه فاتجه في قافله الي طرابلس وبقى يشتغل هناگ وگان قنانه يحفظ
بعض السور من القران الگريم يرقي بها من يمرض من زملاه حتي ذاع صيته في قدرته على علاج بعض الامراض..
وگان لدى الوالي الترگي في طرابلس ابنه قد اشتد بها المرض ولم يترگ اي علاج الاوجربه دون فائده
حتى سمع بقدرت قنانه في علاج المرضى فارسل في طلبه فا حضروه له وبقى قنانه يعالج الفتاة لعدة ايام حتى تحسنت حالتها وشفيت تمـــــامآ فاغدق عليه الوالي الهدايا واعطاه مـــــالآ گثير فقرر قنانه العوده بعد طول الغياب الي بلدته وعند وصوله محملآ جمـــــاله بالهدايا والاموال استقبله اهل القريه بالترحيب
وعاتبوه على الغياب الطويل واصبح من اصحاب الراي والمشوره في القريه وبعد عدت شهور ارسلت اليه ابنت عمه تعلمه بحبها له وانها انتظرته حتى يعود وطلبت ان يصفح عنها على تصرفها السابق معه لانها گانت صغيره ولاتدرگ مصلحتها فارسل اليها بانه سيخطبها من ابوها وبالفعل طلب يدها منه
ففرح عمه گثيرآ ويوم الزفاف بعد انفراده بها طلب منها ان تعيد عليه ابيات الشعر التي قالتها عندمـــــا طلب يدها اول مره فشعرت با الخجل وقالت له مـــــا ذگرگ بها الان ونحن في فرح وقد طلبت منگ الصفح
واني نادمه اشد الندم فلا تشغل بالگ بالمـــــاضي فاصر على ان يسمع منها الابيات
فاعادت عليه الابيات مرغمه ....
وعندمـــــا انتهت قال لها اسمعي مـــــاقلت
يحرم عليه افتاشگ..............ويحرم عليه مرقدگ وفراشگ
وهذا الجمل ديري عليه اقشاشگ .............وهاذي الطريق ووين تبي سيري
فخرجت تولول وتقول بعدي وقبلي يابنات الداله...........ومهبول منهو يامن الرجاله
ورجعت الي بيت ابوها واحضر قنانه عروس من القريه