(( احذر من مظلوم يرفع قضيته الى الله )) يقال أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وأن الله يستجيب دعاء الكافر المظلوم على المسلم الظالم، لا حبًا بالكافر ولا بغضًا بالمسلم، ولكن حبًا للعدل وبغضًا للظلم.. يمكنك أن ترشي، وتشتري ذمم، وتزوّر، لكن هذا ليس نهاية المطاف.. ثمة حقوق تضيع في أروقة الحياة، يجهلها قضاة الأرض، ويعلمها قاضي السماء، فإياك أن تكون خصمًا لشخص ليس له إلا الله يشكوك إليه! لا يغرنك إنك انتصرت وكسبت قضية وأخذت حقوق الغير بحيلة.. لربما يقوم يتوضأ، ويصلي ركعتين، ثم يرفع يديه ويقول: اللهم إني مغلوب فانتصر.. { فينتقل ملف القضية من الأرض إلى السماء } فيقول له الله: وعزتي وجلالي لأنصرنّك ولو بعد حين