Toboupost تبوبوست

View Original

كيف غتالت نكبة فبراير برأة الاطفال فى ليبيا؟***********

كيف ***************************

ما هى اكبر جريمة ارتكبها ثوار الناتوا فى ليبيا؟

1- تدمير الجيش الليبى......انها جريمة حيث اصبح الوطن بدون درع حماية وعرضة لاطماع الغير ....ولكن يمكن بناء الجيش وتسليحه بقوة واصرار وعزيمة الوطنيين من الليبيين.

2- تدمير الاقتصاد وسرقة الثروة....انها جريمة حيث اصبح المواطن بدون معاش ....ولكن يمكن بناء الاقتصاد ما دامت مصادر الثروة لم تنضب وباقية تحت الارض.

3- تدمير المدن وتهجير السكان داخل وخارج الوطن....انها جريمة واصبح المواطن غريبا فى بلده وغريبا خارجه ويعانى آلام الغربة وعوز الحاجة....ولكن يمكن ان يعم السلام ويسود الامن ويرجع المواطن معززا مكرما الى ارضه.

4- تسليم الوطن للخوارج .....انها جريمة واصبحت بعض المدن تحكمها داعش, وانصار الشريعة , والقاعدة , والاخوان ....ولكن يمكن ان تتحرر هذه المدن بسواعد ابناءها عندما يدركون ان ارضهم قد سلبت .

انها جرائم بدون ادنى شك ..ولكن جميعها لا ترقى الى الجريمة الكبرى والتى ارتكبت فى حق الطفولة ؟

اكبر جريمة ارتكبها ثوار الناتوا ..هو قتل برأة طفل كان يحلم بمستقبل زاهر فى وطن يعمه السلام وتحويله الى مشروع انتقام ضد نفسه وضد المجتمع الدى يعيش فيه.

يقول علماء التحليل النفسى والاجتماعى ان تدمير البرأة عند الطفل بفعل ثأتير مشاهد العنف من قتل واعتفال وخطف وحرق يخلق فى نفسه عاهات مستديمة طوال حياته ويجعل منه انسان يجنح الى العنف و الجريمة .

تأملوا آثار الحزن فى وجوه هؤلاء الاطفال وتأملوا اللعابهم التى اختاروها انها اسقاط على ما يسود المجتمع من مظاهر عنف وحزن وأسى ..هذا ما تعلمه اطفالنا فى خمس سنوات من عمر فبراير, لو انتهت نكبة فبراير اليوم وعم السلام ربوع الوطن ستظل العاهات والعقد النفسية تلاحق اطفال ليبيا مدة ثلاثون عاما وهو عمر جيل كامل..بمعنى آخر لو قدر لك ان تعيش ثلاثون عاما سوف تشاهد مضاعفات الامراض النفسية والتى خلفتها هذه النكبة مثمتلة فى الآتى:-

سوء الإدراك. .

التخيلات والأحلام..

استرجاع الحدث..

الحزن والاكتئاب.

تشمل أعراض الحزن والاكتئاب شعور مستمر بالحزن والفراغ.

فقدان الاهتمام بالأنشطة العادية..

تزايد او تناقص بالشهية مصحوب بفقدان للوزن او اكتسابه..

عدم الاستقرار او الخمول..

فقدان الطاقة او التعب المزمن..

مشاعر الذنب..

انعدام القيمة والعجز..

أفكار متكررة بشان الموت و الانتحار و محاولات الانتحار..

الغضب..

لوم الذات..

مشكلات التركيز.

مشكلات النوم..

المخاوف المرضية : تسبب للناس الإحساس بالهلع وهى تقود دائما إلى سلوك انسحابي غير اجتماعي.