مي، آيا ، آيي، ماما ...كيفما تنطقها فهى صحيحها وكيفما تناديها فهى تجيب، تلك المرأة التى تشغل حيزا كبيرا من البيت ، وتشغل حيزا كبيرا من قلوب من هم بالبيت ، ولا نستطعم جو البيت الا بوجودها ، ولا نتحسس الأمن والأمان الا فى حضورها، ولا يحلوا الحديث الا معها ...

حديثها حكمة ، وكلامها عبر ، ونظراتها موعظة ، ورائحتها عطر لا تجده فى غيرها...تلك المخلوقة التي تختفي عند حضرتها الالقاب والصفات، وتنزل في حضرتها الرتب والنياشين ، ويسجد عند قدمها الكبرياء والغرور ...

تلك المخلوقة التي اذا نادتك يا " أبني" ستجيبها يا " ماما " ..حتى وان كنت رئيس دولة ؟ واذا طلبت منك المجيء تهرع لها بدون حراسة حتى وان كنت ملك ؟

تلك المخلوقة ...هى من اكرمها الله و جعل تحت قدمها الجنة ...

وقل ارحمهما كما ربياني صغيرا...

من كان لديه ام ميته ...اللهم اغفر لها وارحمها

من كان لديه ام مريضة ...اللهم عجل بشفائها

من كان لديه ام غائبة ...اللهم ارجعها سالمة وعافية

طيب الله صباحكم متابعيما الكرام