.اذا احسنت لاحدهم اياك ان تستغل حاجته
·
ذات يوم جاءت امرأة يهودية , تشكو عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقرها وعوزها وعجزها عن مداواة ولدها المريض , فرقّ لها الخليفة الراشد , وأخذ بيدها إلى بيت المال , وأعطاها وواساها في مرض ولدها , حتى بدا منها الرضا على وجهها ولسانها .. فقال عمر في نفسه رضي الله عنه , لعلي أزيدها إحسانًا إن دعوتها للإسلام فتسلم .. فقال لها : يا أمة الله إني أدعوك إلى الإسلام ففيه خير الدنيا والآخرة .. فقالت : أما هذه فلا يا أمير المؤمنين .. فندم عمر على دعوتها وأحس أنه قد أستغل حالتها النفسية وهو يكرمها .. وكان يقول : أليس هذا من الإكراه في الدين .. ؟ وكان يردد دائمًا : يومان يؤرقان عمر .. يوم الحديبية .. ويوم قصته مع هذه المرأة؟
رباط القصة ..اذا احسنت لاحدهم اياك ان تستغل حاجته لخدمة مآربك , حتى وان كان هدفك لمنفعته؟