الجامعة والعربية…
جامعة أسيوط قديماََ كانت بلا أسوار فكان يمر عبرها ( العربجية) إختصاراً للطريق،،
والعربجية هم أصحاب الحمير التي تجر العربات،،
تذمر الأساتذة الجامعيين وقتها وذهبوا إلى رئيس الجامعة ( د. سليمان حزين) وهو أول رئيس لجامعة أسيوط وأصبح بعدها وزيراً للثقافة وكان رجلاً بليغاً.
وإشتكى له الأساتذة أن العربجية والحمير يدخلون الجامعة وهو شيء يؤذي آكاديميتهم ..
وكان د. سليمان قد تبنى رؤية فريدة شعارها: جامعة بلا أسوار
حيث أصر على عدم إقامة أسوار تفصل الجامعة عن المحيط الاجتماعى لمدينة أسيوط، بحيث تكون شوارع الجامعة مجرد امتداد جغرافي لشوارع المدينة!
فقال لهم : (( ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو أن لا تخرج منها بشهادة جامعية)) صدق هذا الرجل....