(معنى قولهم: اتَّقِ شر مَنْ أحسنتَ إليه ...
لأنه حين يراك من احسنت اليه يتذكر ما لك من يَد عليه وما لك من فضل، فيخزى ويشعر بالذلة ؛ لأن وجودك يدكُّ كبرياءه ؛ لذلك يكره وجودك، ويكره أنْ يراك، فالحق سبحانه يقول: احذروا أنْ تُبطلوا المعروف بالرياء٬ أو بالأغراض الدنية ؛ لأن معروفك هذا سيُنَكر، وسينقلب ما قدمتَ من خير شراً عليك...
الشيخ الشعراوى..