جربت المانيا هذه الاستراتيجية "العبقرية" بعد الحرب العالمية الأولى وبدأت بطباعة الأموال لسداد ديونها. ماذا كانت النتيجة؟

عام 1922 كان سعر رغيف الخبز 160 مارك, في عام 1923 أصبح سعره 200,000,000,000 مارك , وأصبحت قيمة الدولار الأمريكي الواحد تساوي 4,210,500,000,000 مارك

أصبح المارك بلا قيمة ولا يسوى الورق المطبوع عليه. لدرجة أن الناس أصبحت تستخدم الأوراق النقدية للتنظيف أو اشعال النار, أو وسيلة لعب للأطفال يصنعون منه الطائرات الورقية. وأصبح الناس يستعملون عربات وحقائب السفر بدل المحافظ لحمل الأموال..

لدرجة أن اللصوص كانوا اذا وجدو حقيبة سفر مليئة بالمال كانوا يسرقون الحقيبة ويرمون المال على الأرض.

هذا هو قتصاد التضخم . التصخم هو ان الطلب يفوق العرض .

كاد ان يقع نفس الامر لأمريكا بعد ان سحبت كل الدول الذهب المستودع في امريكا.لان قيمة العملة تقاس بالذهب ولما احس شار ديكول ان امريكا تنفق ببذخ سحب كل الذهب الموجود وتبعته كل الدول . لكن العبقرية هو ان امريكا استبدلت الذهب بالبترول والزمت كل العالم ان يشتري البترول بالدولار لترويج عملتها

وهكذا حلت أكبر مشكل واجهت امريكا الحديتة.