كلاها...لاها لغتنا التباوية؟
ليس هناك لغة محصنة من الغزوا والتغيير فى الكلمات والمعانى , اللغة كائن حى يمرض ويشفى ويتنقل ويتجدد وقد يموت …ليست هناك لغة نقية مأئة بالمائة دذلك يعنى ان معظم لغات العالم اصابها التغيير فى المعانى والكلما واصبحت كلمات لغات اخرى تشغل حيزا كبيرا من كلمات اللغة الام , فى لغتنا التباوية كلمات عديدة من كلمات اللغة العربية , والهوسا , ولغة الاهنوقا , والتارقية , لغتنا التباوية ثأترت بلغة الجوار من الشعوب والاعراق الاخرى , وهذه طبيعة الاشياء, واللغة العربية هى الاخرى اصابها التغيير فى المعانى والكلمات بفعل عوامل حضارية لشعوب اخرى مجاورة للمجتمعات العربية مثل الفارسية والهندية والتركية …ولا نغفل عن عامل الاستعمار الغربى الذى احتل المنطقة الجغرافية الممتدة من شمال افريقيا الى الصحراء الكبرى ..ففى لغتنا التباوية الكثير من الكلمات الفرنسية التى تم اكتستبها اثناء الاستعمار الفرنسى لتشاد والنيجر وجنوب ليبيا …
ان مشروع دراسة اللغة التباوية ومعرفة مفرداتها هى مهمة الجيل الحاضر من ابناء التبو وهو تحدى يفرض نفسه عليهم بقوة …فهل هم فى مستوى التحدى ….؟