يحي ديلو جيرو بيتشي ابن النظام الذي خرج من جلباب الطاعة الي العصيان؟
. ينتمي يحي ديلو الي إثنية الزغاوة " البديات " مايسمونهم في الزغاوة 'توبا' وهذا الفرع من اثنية الزغاوة ينتمي إليها الرئيس الراحل إدريس ديبي إتنو درس منذ
يحي ديلو جيرو بيتشي ابن النظام الذي خرج من جلباب الطاعة الي العصيان ؟——-نشأ مند صغره في تشاد ثم التحق في الجامعات العالمية
شاهد ديلوا المساعدات التى كانت تأتي باسم الشعب التشادي تذهب وتنهب الى جيوب رموز النظام هذا الأمر لم يعجب السيد يحي ديلو باعتباره مسؤولا في البنك الأفريقي ورأي بعينه أن جل هذه المساعدات كانت تذهب الي مؤسسة
Grant cœur
اتهم زوجة الرئيس بنهب أموال الشعب في مقطع قصير انتشر سريعا كالنار في الهشيم كونه من داخل منظومتهم.
في صيف عام 28\2\2021 وفجأة تظهر دبابات محاصرة منزل السيد يحي ديلو قبلها في الساعة 5:00 صباحا جاء الرئيس الحالي محمد كاكا كونه مسؤلا في الحرس الرئاسي وقتها للقبض علي السيد يحي ديلو لم يكن في هذا الوقت موجودا وجدوا امه وأبنائه الصغار ثم صوبوا عليهم النار باصرارهم علي عدم الإفصاح
عن مكانه ذهبوا واتت الدبابات مرة أخري لتحاصر منزله لعدة أيام كون الذين ارسلهم هم من أبناء عمومته ولم يقبضو عليه. هذا الأمر ازعج الرئيس الراحل كثيرا حتي أنه تأثر بوفاة اخته التي كانت والدة يحي ديلو ترك امر يحي ديلو وسافر الي بلجيكا الي حين وفاة الرئيس ديبي
رجع وتبني الحزب الاشتراكي بلا حدود بتنازل من رئيس الحزب نفسه . استمرت صراعه مع النظام مابين المفاوضات والإصرار علي مبدأه بعدم قبوله لأي منصب حكومي لا يقبل المساواة مع جميع أطياف المجتمع عرضوا عليه عدة مناصب محلية وقارية ولكنه رفض كلها . في الشهر الحالي
كان يعتبر نفسه خاسره أمام اصرار هذه الحكومة في عدم ترشيح حزبه في الانتخابات الرئاسية لكونه من اثنية الزغاوة فقط لأن النظام يخشي اي تمرد يطلع من هذه الإثنية لذالك بادر في صب غضبه علي رئيس المحكمة العليا الذي كان يشرع الانتخابات للرئيس الانتقالي ويقمع معارضيه.
وفاته كان شبيه بوفاة المناضل السابق عباس كوتي الذي هو ينتمي لهذه الاثنية وقامو باغتياله مع مجموعه من مرافقيه في وضح النهار . لذالك النظام يخشي من اي تمرد زغاوي سوا عن طريق النضال المسلح او سلمي لذالك قامو باغتيال يحي ديلو ومعه مجموعة من أقاربه.
لهم الرحمة والمغفرة جميعا.