عبد الله السنوسي من السجن الى ( فيلا ) بسوق الجمعة تحت الاقامة الجبرية
, بغض النظر عن صحة الخبر من عدمه ,وما ان كان تسريبا لعمل قادم الغاية منه جس نبض الشارع ام انه امر واقع فرضته ضرورات المرحلة —سوف نتعاطى مع الخبر بكل ايجابياته وسلبياته واحتمالاته *
===========================================================================
.. عبد الله السنوسي —رجل النظام السابق واحد اركانها —
عبدالله السنوسي—- دراع القذافي السري - —-
عبدالله السنوسي—- صاحب مدبحة ابوسليم —
عبدالله السنوسي —رجل المخابرات الخطير —-
عبدالله السنوسي—- قاوم وقاتل ثوار فبراير —
دعك من كل هدا ؟
———-عبدالله السنوسي مواطن ليبيي من احدى عشائر الجتوب الليبي — رجل عسكري عمل فى نظام القدافي وتقلد عدة مناصب وكان من الناحية الاجتماعية عديل القدافي وكامن اسرار عائلته —والمطلع على العديد من تفاصيل واحداث ومواقف نظامه الامني—-الرجل مشهود له من اعدائه قبل اصدقائه بأنه عسكري مهني —ورجل امن من الطراز الاول —الصندوق الاسود للنظام والملم بكل الاحداث الى جرت فى ليبيا مند توليه جهاز المخابرات مند سبعينيات القرن الماضي —-؟
نسجت حول الرجل عدة قصص —بعضها حقيقي— وبعضها مبالغ فيه— وبعضها كدب بغرض التشهير به والنيل منه —الليبيون عموما شعب غير واعي ويعيش ويقتات على الاشاعة —شعب سميع ومبالغ وهي من سمات الشعوب التى حرمت من الثقافة والوعي بفعل فاعل ؟
النطام السابق كغيره من الانظمة فى دول عدة حكم ما يزيد عن 40 عاما وهي مدة كفيلة بحمل اخطاء وتجاوزات —-ولابد في النهاية من تحميل هده الاخطاء على رجال النظام السابق —والدين هم بالطبيعة ليسوا محصنين عنها —ولكن كيف يمكن اثبات هده التجاوزات والاخطاء على اناس بعينهم بدون ظلم ومكيده وغرضية وخاصة انهم في حالة ضعف بسبب سقوط النظام السياسي الدي كان يحميهم ؟)-النظلم السابق لم يكن غبيا بحيث يترك آثار ودلائل تثبت تجاوزاته لاحقا —وان الحكم بدون دليل على اي شخص في النظام السابق هو فى حد ذاته ظلم صارخ ؟
رغم كل الدعاية السوداء ضد الستوسي الا ان القضاء الليبي رغم فبرايريته يبدوا انه لم يجد ما يحكم به عليه بانه مدنب وعليه فان الموقف الاخلاقي لا يغيب عن ضمير بعض القضاه في مداولات محاكمته , بان يسجن انسانا مدة 14 عاما لم تثبت عليه جريمه .
رغم كل ما علمنا وما لم نعلم عن سجنه —فالسنوسي مريض—- والمرض هو احد الاسباب التى تؤخد فى الاعتبار في المحاكمات , لدى لم يكم من الحكمة التمسك بحجزه خدمتا لغايات سياسية او نفسية تشفي احقاد البعض — خصوصا بعد عدم ثبوت أي جريمة عليه .. خبر نقله من السجن الى ( فيلا ) بإقامة جبر، —قد يخدم مشروع المصالحة الوطنية ولكن السجن سجن فيلا او حجرة .. ادا كان قادة فبراير وطنيون كما يدعون كان بالامكان الاستعانة به للنهوض بليبيا لخبرته ومعلوماته الامنية والسياسية —؟
ولكن مادا ادا كان من يديرون المشهد السياسي الليبي لا يريدون الاصلاح ولا النهوض بليبيا ؟
مهما تكن دلائل التسريبات—-واشاعة الخبر —فان الابقاء على السنوسي وغيره طوال عده المدة فى السجن بدون محاكمة —تعتبر نقطة سوداء في سجل القضاء الليبي
الطيب من سبها