المخفي من تاريخ جهاد الليبين ضد ايطاليا؟
قائمة أسماء السرية الليبية السابعة معزز "الصواري/Savari 7"، التي قبضت على "عمر المختار"...
-1 عبد الله عبد الكريم (البرعصي): من اسلنطة برقة، يتبع سرية الصواري سافاري، الرقم العسكري 3734.
حسب المجلد الضخم "النشرة الرسمية للتعيينات والترقيات لضباط وضباط صف الجيش الايطالي" الصادر بالايطالية عام 1932، يتألف من نحو 2064 صفحة، "تم القبض على المختار من خلال مطاردة طويلة لقائد المتمردين (حسب وصف الوثائق الاستعمارية، يطلقون عليه قائد المتمردين)، تميز عبد الله عبد الكريم، من بين افراد سرية السواري الاخرين، بشجاعته وازدرائه للخطر، وباجراءات سريعة وحاسمة، ألقى عبد الكريم شخصيا القبض على زعيم التمرد البرقاوي، الذي حاول الهروب من المطاردة".
جاء هذا تحت فصل (التكريم والمكافآت)، وقد منح عبد الله عبد الكريم بموجب مرسوم ملكي، اقترح من وزير المستعمرات، وصدر بتاريخ 27 اكتوبر 1932، حيث تقول المادة الاولى: يتم منح مكافآت البسالة العسكرية التالية للعمليات الحربية في المستعمرة.
تقدم قائمة المكرمين الكابتن الايطالي بيرتو روبرتو Berte Roberto من مدينة بارما، وهو قائد سرية الصواري السابعة معزز في برقة. وصفه بيان التكريم بالقول: "بالقرار والجرأة والمبادرة السعيدة، قاد وحدته لمدة ساعتين في مطاردة مجموعة من الفرسان المتمردين، وتغلب ببراعة على الصعوبات في التضاريس والمقاومة العنيدة، تسبب في مخاطر جسيمة على العدو، ونجح في القبض على زعيم التمرد البرقاوي".
2- علي بو مينجاوي ، من قرية سلوق (بنغازي)، سرية الصواري من برقة، الرقم العسكري: 0530. يقول الأرشيف: "وصل أولاً من بين آخرين في مجموعة من أعمال القتال الرائعة، فقتل أحد المتمردين، وبعد قتال عنيف بالأيدي مع متمرد آخر هرع وفر، لكنه في نهاية المطاف قُتل على أيديهم. كانت كلماته الأخيرة: أنا سعيد بالموت. كان مثالا رائعا على الشجاعة والصفاء".
3- إريسكيا إنريكو ERESCIA Enrico ، من رافينا الإيطالية، الرتبة ملازم في سرية الصواري السابعة من برقة. يقول الأرشيف: "قامت قيادة فصيله بالمناورة بذكاء، وبالهجوم والمتابعة بحماس. كان شجاعا على الفرسان المتمردين، مما منعهم من الهروب. هاجم بمبادرة جريئة وتحت نيران البنادق الثقيلة مجموعة من المتمردين مختبئة في واد منيع، وتمكن من مطاردتها وإلحاق خسائر بها".
4- سعيد بن علي، من Hania (برقة)، يقول الأرشيف: "باسل ومغوار في قيادة القطاع العسكري ببرقة. تعثرت فرسه في العملية، لكنه ازدرأ الخطر واندفع ضدهم، وتمكنت منه قوات المتمردين. وسقط بدوره رمياً بالرصاص".
5- شريف سويل، من مرتوبة، عسكري في مجموعة السيارات من برقة، الرقم العسكري: 3995. يقول الأرشيف الإيطالي: "بعد أن اكتشف مجموعة من القوات المتمردة المتمركزة على مسافة قصيرة، انطلق من السيارة وهو يتحرك نحوهم وأطلق النار، واستمر في قتال عنيف حتى الموت، وسقط وهو يُحرّض رفاقه على القتال".
6- سفيان لاش من الإسكندرية في مصر، الملازم وقائد في سرية الصواري السابعة. يقول الأرشيف:" دخل في قتال شرس وجر سرية الصواري إلى الهجوم عدة مرات. بعد أن أصيب بجروح خطيرة في ذراعه، واصل القتال على الأرض، لتوجيه الحركات والضربات، وظل في مكانه حتى نهاية القتال، معطيًا مثالًا رائعًا على قوة العقل الجريئة والعنيدة".
7- عبد الله سليمان، من قورينا شحات. عسكري في مجموعة السيارات من برقة. قال الأرشيف:"شن عبد الله ترافقه السيارات المصفحة مع عدد قليل من العسكريين، هجوماً على مجموعة متمردة متمركزة على أرض وعرة في موقع لا يمكن الوصول إليه بالسيارات المصفحة، وبدأ في إطلاق النار".
8- عطية محمد، من Galata (برقة) ، جندي في سرية الصواري السابعة من برقة ، الرقم العسكري: 3676. يقول الأرشيف:" عسكري مخلص من سرب السافاري، كان في إجازة في حامية، حيث تمت محاولة الإغارة من قبل مجموعة متمردة قوية، في الطلقات الأولى، هرع طواعية إلى المكان؛ ليشارك بحماس في الهجوم المضاد المنتصر، الذي تمكن خلاله من أسر اثنين من البنادق".
9- فضل الله عبد النبي، من (برقة) ، جندي في سرية الصواري، الرقم العسكري: 088. يقول الأرشيف: كان قائد الدورية يحيط بقافلة، بحماسة وازدراء للخطر، أطلق نفسه، على رأس رجاله، ضد معقل المتمردين الذين كانوا يتفوقون بشكل حاسم في العدد، كان يتقدم مع رفاقه لمهاجمة الكهف. واصل فضل الله القتال بعد أن أصيب في ذراعه اليمنى.دفع رجاله بقوة حتى أصيب مرة أخرى في نفس الذراع، وبعد أن تغلب على مقاومة العدو، انسحب بهدوء ونقل إلى مكان العلاج. كان مثالا الولاء في التعلق بالواجب. تميز بالفعل من بين المقاتلين السابقين. بير زيتون (برقة)".
10- مسعود المبروك، من (برقة)، جندي في مجموعة سائقي السيارات العسكرية، الرقم العسكري: 323. يقول الأرشيف: "أطلق نفسه مع عدد قليل من رفاقه في قتال مجموعة من المتمردين المتمركزين في أسفل الوادي. أصيب في المجموعة، لكنه استمر في القتال".
-صلاح الحداد