ما هى الاوقات المناسبة لشرب الماء ..وما هى الاوقات الغير مناسبة؟
أشرب الماء أم لا؟
الماء يضمن للجسم فوائد مذهلة وتوجد أوقات يجب شرب الماء فيها للحصول على تلك الفوائد بأعلى مستوياتها، ولكن في المقابل يمكن أن يؤثر الماء بشكل سلبي وتظهر بعض الأضرار ذلك في حال تم تناوله في أوقات معينة وبكمية خاطئة، إذن ما هي أوقات شرب الماء ومتى يجب تجنبه؟
ليس عليك الشعور بالقلق اتجاه الماء فهو لا يضمن إلا الفوائد للجسم وكل شخص يحتاج الحصول على الكمية الصحيحة منه، وأما عن الأضرار فلا تكون محتملة إلا عند تناول الماء بكمية مبالغ فيها دفعة واحدة وفي أوقات شرب الماء فيها يكون أمر خاطئ.
أوقات شرب الماء
تتوقف كمية المياه التي يحتاجها الجسم كل يوم على وزنه وبشكل عام 2 ليتر هي الكمية الوسطية، ولكن ماذا عن هذه الكمية؟ متى يجب شربها؟ هذا بالضبط ما ستجيبك عنه أوقات شرب الماء الـ 9 التالية.
1 – عند الاستيقاظ وقبل تناول أي شيء
أول أوقات شرب الماء خلال اليوم هي على الريق في الصباح بحيث تتناول 1 – 2 كوب منه، لتستعيد نشاطك وتجدده وتهيئ جسمك لهذا اليوم وتضمن الكثير من الفوائد بالنسبة للجهاز الهضمي وجهاز الدوران وجهاز الإطراح.
2 – قبل نصف ساعة من تناول الطعام
ما رأيك بأن يكون من السهل عليك السيطرة على عاداتك في الأكل وتناول كمية أقل من الطعام؟ بالطبع موافق إذن ما عليك إلا شرب كوب من الماء قبل حوالي نصف ساعة من وقت الطعام بحيث يضمن عملية هضم أفضل ويملأ المعدة للحد من الإفراط في الأكل.
3 – قبل النوم بحوالي ساعة تقريبًا
الحصول على نوم عميق مريح – ضمان تنظيم الهرمونات في الجسم خلال النوم – ترطيب الخلايا وتجديدها وغيرها الكثير من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من شرب الماء قبل النوم، وبحوالي ساعة حتى لا يسبب لك الذهاب إلى المرحاض أي أرق.
4 – خلال العمل والمذاكرة لتجديد التركيز
أوقات العمل والمذاكرة هي الأوقات التي تحتاج إلىتجديد التركيز وتحسين القدرات الفكرية لديك، وبالتالي هي أوقات شرب الماء التي تضمن ذلك، فكمية من الماء على رأس كل ساعة أو نصف ساعة من العمل والمذاكرة كفيلة بالأمر.
5 – كمية قليلة أثناء التمارين الرياضية
خلال التمارين أنت تبذل الكثير من الجهد وتتعرق فينخفض مقدار السوائل في الجسم وبالتالي ينخفض النشاط وقدرة الجسم على مواصلة التمرن، ولكن يمكن التعامل مع الأمر من خلال تناول رشفات من الماء خلال التمارين.
6 – قبل الاستحمام للتعامل مع فرق الضغط والحرارة
حرارة الماء المرتفعة والبخار الذي يملأ الحمام كلها تجعل جسمك في حالة ضغط وحرارة مختلفة عما يعتاد وقد يكون لها تأثير مباشرة على كفاءة الدم في إيصال الأكسجين لكل الخلايا، وهذا ما قد يفسر الشعور بالدوار أو التعب خلال الاستحمام، ولكن يمكن تجهيز الجسم لمواجهة ذلك من خلال تناول كوب من الماء.
7 – بعد تناول الأطعمة المالحة
تناولت الأطعمة المالحة؟ أي زودت جسمك بكمية إضافية من الصوديوم، ماذا في ذلك؟ هذا يعني أن الجسم سيحبس الماء فيه لضمان بقاء تركيز مركبات الصوديوم في قيمتها الآمنة، وهذا يعني تورم وثقل وتعب وإرهاق، وعليك مساعدة الجسم لمواجهة ذلك بشرب كمية إضافة من الماء.
8 – قبل الشعور بالعطش
لا تنتظر الشعور بالعطش فالأفضل ألا تعطش أبدًا، أي زود جسمك بالماء قبل أن ينقصه الكثير منه فيستنجد بك بالعطش، لذا عليك مراقبة كمية الماء التي تتناولها وتقييم أوقات شرب الماء التي تعتمدها وجعلها متوافقة مع الأوقات الموجودة هنا.
9 – عند الشعور بالجوع
قد يكون الجوع عبارة عن ترجمة للعطش فشرب الماء يسكته تمامًا هنا وهو ما يحتاجه جسمك، وقد يكون حقيقي وشرب الماء عندها يخفف منه ويساعد على تحمله والأهم أنه سيحد من كمية الطعام التي ستتناولها.
أوقات عدم شرب الماء
الماء لا يعني الضرر للجسم بل هو آمن وضروري، ولكن عادات شرب الماء هي ما يشكل الخطر، لذا تأكد من تخفيف كمية الماء التي يتم تناولها خلال الأوقات التالية فالمبالغة هي الخطأ وليس شرب الماء.
1 – خلال تناول الطعام أو بعده مباشرة
تناول الماء خلال الطعام وبعده مباشرة يعيق عملية الهضم ويعمل على تمدد المعدة وزيادة حجمها أي زيادة كمية الطعام التي يتم تناولها.
2 – قبل النوم مباشرة
على الرغم من كون تناول الماء قبل النوم من ضمن أوقات شرب الماء ولكن ليس مباشرة وذلك لتجنب التعرض للأرق نتيجة الاستيقاظ بشكل متكرر للتوجه إلى دورة المياه.
3 – كمية كبيرة أثناء التمارين الرياضية
تناول كمية كبيرة من المياه أثناء التمارين يمكن أن تسبب التعب والثقل للجسم أي أنها تعيق نشاطك، لذا رشفات قليلة كافية ومن ثم بعد بضع دقائق من التمارين أو قبلها بقليل يكون عليك تناول الماء.
4 – المبالغة في شرب الماء دفعة واحدة
تناول كميات ضخمة من الماء دفعة واحدة 3 – 5 ليتر يمكن أن تكون خطيرة جدًا تهدد الحياة لأن الجسم لا يمكنه التعامل معها كما أنها تعرضه لانخفاض مستوى تركيز أملاح الصوديوم.
5 – عند الشعور بالتخمة
تناول المياه بعد تناول كمية كبيرة من الطعام (عند الشعور بالتخمة) يمكن أن يكون له تأثير مباشرة على عملية الهضم ويمكن أن يسبب الإعياء والقيء.
6 – شرب الماء عندما تجبر على ذلك
لا تجبر نفسك على تناول كمية كبيرة من الماء، فحتى ولو كان عليك تناول 2 ليتر يوميًا اعمل على تقسيمها على أوقات شرب الماء كلها، وتدرب على الأمر بشكل تدريجي.
إذن عليك تناول الكثير في أوقات شرب الماء في المقابل ليس عليك الامتناع تمامًا عنه في أوقات عدم شرب الماء ولكن كمية قليلة منه كافية إلى أن يتخطى الوقت تلك الأوقات.